انِتظرتُ مجيِئك بِروحٍ بَردت بَعد غَيابك
وفُوجِئت بأنك وَضعتَني عَلى هَامش حَياتك،
وليس حتي فِي أسفل قَائمة أولوياتكِ ،
مُؤسف أن أراك تُحملق فِي الجَميع دُوني
تَمر بي ولا تَنظر إلي حتى نَظرة عَابر
سّقطت سَهواً ، تُبعده عَني
وكأنك تَعرف أين أكَونْ ،
ولَكني فِي وجه الشِّروق أكونْ ،
وعَلى شُرفة المَغيب أكونْ ،
وفِي كُل قَطرة نِدى أكونْ ،
وفِي كُل نَسمة تُحلق أكونْ ،
وحَيثُ تَشعر ولا تَشعر أكونْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق