رُبما سَيعُود .. رُبما ذهبَ لِجلبِ الرّغيف فقابلَ صدِيقًا قَديم ، طَالَ حدِيثَهُما عنِ الماضي ، و حينَ يَنتهي سَيعُود .
أو رُبما إسّتوقَفهُ أحدَ العابِرين ؛ ليسألهُ إرشادًا وطَالَ بِهما الطريق ، و بعدها سَيعُود
أو رُبما غَرق في الزحام ، توقّف الجميعُ عن الحَراكِ .
و رُبما تَعكّر الطَقسُ و مُنعَ مِن المُرور ، وحينَ تَتورّد السّماءَ سيجوزُ لهُ العُبور ، فيعود بكاملِ السُرور ،
رُبما سيعُود ، حَتمًا لنَ ينّسى الوُعُود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق