اعلانات

السبت، 23 يونيو 2012

وداعا يامن كنتي حبيبتي

رسالة ما قبل الرحيل

إليكِ سيدتي رسالتي الاخيرة ..

يعلم الله كم احببتكِ ،
ويعلم الله كم اشتقتكِ ،
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظركِ ،
يشهد الله اني بكيتكِ كما لم أَبكِ احد من قبل ،
ودعيت الله لكِ كما لم أدعوه لاحد من قبلكِ ،

حلمت بكِ ليال عديدة ،
وهذيت بكِ مرات عديدة ،
وكتبت لكِ دون أن تقرأيني مرات عديدة ،
وناديت باسمكِ إلى ان بُحَ صوتي،

لكنكِ ما أحببتيني يوماً..
وما أحسستِ بي يوماً..
وما شعرتِ بي يوماً..
وما فكرتِ بي يوماً..
وما انتظرتيني يوماً..
وما خطرت لكِ في بال يوماً..

وكأنكِ أغلقت كل أبواب قلبكِ دونكِ ودوني..
أغلقتِ قلبك عن جنوني بكِ..
وهيامي بكِ..
وولعي بكِ..
أغلقتِ كل الأبواب التي كانت لتجمعني بكِ..
تجاهلتِ كل ما بداخلي واتهمتيني بالجنون ..

نعم مجنون أنا لوقوعي في شباك حبكِ..
مسجون في قصر اوهامكِ..
مخذول أنا بكِ ..
مخذول بصمتكِ..
مخذول بهدوئكِ..
مخذول بصممكِ..
مخذول ببرودكِ..
مخذول بكل ما هو متعلق بكِ..

رسمتكِ يوماً في قلبي في ابهى حُلة.
وأسكنتكِ عرشا لم يسكنه أحد قبلكِ..
فدست قلبي..
وشوهت جدران حبي بعبثكِ..
وحطمتِ مشاعري \والقيِتِ كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق..

لست أعاتبكِ بكلامي..
ولا أطلب استرحامكِ بي..
ولا استجدي شفقة منكِ..
ولا ولن انتظر على عتبات بابكِ لتلقي علي بفتات حب..!!

احتفظ بالفتات لنفسكِ
ابن الناس  أنا ما أَعدتُ أن أَربى على الفتات..
مشفق انا على حالكِ..
مشفق عليكِ عندما ستمدِ يدكَ لتلتقطِ ذاك الكتاب..
الذي احببتكِ به..!
وانتظرتكِ به..!
وتألمت بسببكِ به..!
وغضبت عليكِ به..!
وصرخت في وجهكِ به..!
وجملتكِ به..!
وشوهتكِ به..!
وكرهتكِ به..!
مشفق انا عليك لحجم خسارتكِ..!
ستمسكِ كتتابي ذاك..!
وستصافحِ فصول حبي لكِ..!
ومراحل جنوني بكِ..!
وستصدمِ لحجم الحب الذي أكننته لكِ..!
وقدمته لكِ دون علمك على اطباق من الياسمين..!
فركلتيه بغباءكِ ارضا..!
وفقدتِ رجل  لن تجدِ لها مثيلا..!

لن تجدِ مثلي من يهتم بكِ ،
ويسهر لكِ،
ويكتب لكِ،
ويجن بكِ،

احتفظ بكتابي ليذكركِ بخيباتكِ..
وخساراتكِ التي كان آخرها أنا..
وأقرأيها على نفسك كتعويذة في أوقات حزنكِ..
لتجدِ لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون..
ستخرجِ من منزلكِ صَرِعا..
حافية القدمين تبحثِ عني في شوارعٍ..
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي..
وستجدِ كل ما يذكرك بي الا انا..
لن تجديني ،

فقد اقلعت من عالمك ولن تستطيعِ اللحاق برحلتي أبداً..

ستصرخ ِباسمي …ستنادينيِ
سترتسمِ لكِ صورتي في وجه كل رجل  تلتقيه
عندها حقا ستبكيني..
ستركعِي على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليكِ..
ولكن ما من سبيل
فأنتِ من رفضت نعمة مَنَّ الله عليك.
وسيحرمكِ الله منها للابد..

ستعودي لمنزلكِ مخذولا..
مهمومه..
مقهوره..
مجروحه..
ستركضِ لغرفتكِ ،
وتوصدي الابواب خلفكِ ،
هاربه من ذكراي..
التي ستبقى تلاحقكِ..
ستحاولِ أَن تدخلِ غياهب النسيان..
وستلاحقك ذكراي أينما ذهبتِ..
وكيفما التَّفت..
لا ..لا مفر
ستحاولِ قتلي بالآف الرجال  غيري..
ولا ..لن اكون إحداهُم كأنا..
لن يكون إحداهُنم كأنا..
لن يكون إحداهُم كأنا..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf