اعلانات

الخميس، 13 ديسمبر 2012

"لا تغضب"

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال للنبي (صلى الله عليه وسلم): أوصني،
قال: "لا تغضب"، فردّد مراراً، قال: "لا تغضب". (رواه البخاري ومسلم).
شرح وفوائد الحديث:
1) في الحديث توجيه من الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جاء يطلب النصيحة بضبط النفس وملك زمامها حين وجود ما يغضب الانسان وليس المقصود بقوله لا تغضب هو عدم الغضب نهائيا لأن الغضب طبع من طباع البشر ولكن المقصود تهذيب النفس.
2) وردت أحاديث كثي
رة عن الغضب والعلاج المناسب لتهذيب النفس البشرية عند الغضب نورد منها:
قال عليه الصلاة والسلام: (( إياكم والغضب فإنه جمرة تتوقد في فؤاد ابن آدم، ألم تر إلى أحدكم إذا غضب كيف تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه، فإذا أحس أحدكم بشيء من ذلك فليضجع أو ليلصق بالأرض)).
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني علمًا يقربني من الجنة ويبعدني من النار قال: (( لا تغضب ولك الجنة )). وقال صلى الله عليه وسلم (إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما يطفىء النار الماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)).
وقال أبو ذر الغفاري: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضجع)).
ومن هنا يتبين لنا أن الإنسان إذا غضب فعليه:
أ‌- _أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
ب‌-_ أن يتوضأ.
جـ- يغير وضعيته فإن كان قائما يجلس وان كان جالسا فليضجع.
3) حرص الصحابة والمسلمين على تعلم ما ينفعهم وأخذ النصيحة ممن هو أعلم منهم ليستعينوا بذلك على تقويم النفس وتهذيبها وطاعة الله عز وجل.
4) أن المسلم الحق لا يغضب إلا لحرمات الله وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf