اعلانات

الثلاثاء، 3 مارس 2015

السيرة النبوية: الحلقة الثالث والأربعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيرة النبوية: الحلقة الثالث والأربعين
٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي ﷺيعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي ﷺ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
٦٥٢- وأرجأ النبي ﷺ أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع .رضي الله عنهم أجمعين .
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي ﷺ أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .
٦٥٦- لما استقر النبي ﷺ في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي ﷺ .وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي ﷺ أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
٦٥٩- وأمر النبي ﷺ أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك لايطوف بالبيت عُريان لايدخل الجنة إلا مؤمن.
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي ﷺ وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي ﷺ، وعيناه تدمعان .
٦٦١- قال النبي ﷺ : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي ﷺ ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .
٦٦٣- فقال النبي ﷺ : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي ﷺيريد الحج هذه السنة .
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي ﷺ .قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf