اعلانات

الثلاثاء، 3 مارس 2015

السيرة النبوية: الحلقة الثاني والأربعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيرة النبوية: الحلقة الثاني والأربعين
٦٣٦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي ﷺ على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي ﷺ بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب
٦٣٧- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي ﷺ : " أتعجبون من لين هذه ؟؟لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ".
٦٣٨- ثم بعث النبي ﷺ دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".
٦٣٩- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي ﷺ ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .
٦٤٠- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبيﷺ بهذا الأمر ، فاكتفى النبي ﷺبذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي ﷺ .
٦٤١- رجع النبي ﷺ إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .
٦٤٢- فلما وصل النبي ﷺ إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ".
٦٤٣- فلما وصل النبي ﷺ بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبيﷺ بحرقه بالنار وهدمه .
٦٤٤- ثم قال النبي ﷺ لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ".
٦٤٥- فلما أشرف النبي ﷺ على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ".فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ".
٦٤٦- وتسامع الناس بمقدم النبي ﷺ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .
٦٤٧- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي ﷺإلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .رواه البخاري .
٦٤٨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام : ١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم .
٦٤٩- ٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .٤- ملومين مذمومين  : وهم المنافقون .
٦٥٠- فأمر النبي ﷺ بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي ﷺ والمؤمنون .
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf