* اتَّفق أهل العلمِ على فضيلةِ الصيامِ فيه؛ لما رويَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ) وفي لفظٍ (أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه) رواه الشيخان. وكانَ رسول الله يتحرى صيامَ هذا اليوم فعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال: (مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إَِلا هَذَا الْيَوْمَ: يَوْمَ عَاشُورَاءَ) رواه الشيخان, وأما رويَ عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً بلفظ: (من صام عاشوراء غفر له سنة) فلا يصحُّ، أخرجه الطبراني في (الأوسط) وإسنادهُ مسلسلٌ بالضعفاء, وقد وهمَ الإمام المنذري في تحسينه.
وقد اتفقَ أهل الحديث أنه [لَمْ يَثْبُتْ فِي فَضْل هَذَا الْيَوْمِ إِلاَّ الصِّيَامُ فَقَطْ].
وقد اتفقَ أهل الحديث أنه [لَمْ يَثْبُتْ فِي فَضْل هَذَا الْيَوْمِ إِلاَّ الصِّيَامُ فَقَطْ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق