اعلانات

الاثنين، 11 فبراير 2013

يتيمٌ يُناجي القدَرَ !

يتيمٌ يُناجي القدَرَ !

طفلٌ يُـذيب لبـؤسه الأحـجـارا
يـبكـي ويـمسح دمـعَـه المنهارا
طفلٌ يتـيـمٌ يَمتـطي سفنَ الأسى
ليخوض فـي لُجـج الشّـقاء بحارا
طفـلٌ ولـم يـعـلم ليـومٍ أنـه
سيصـيرُ للأحـزان دومـاً جــارا
يتجـرّع التَّذكارَ كــأسَ مرارةٍ
في ظلّ أحلامٍ مـضـتْ تـتـوارى
ويُشاركُ القمريَّ نَوحـاً والـجوى
ومن الطـفولـة لم يَذقْ مـِقْـدارا
فبكيـتُ ثـم بكى اليـراعُ بلوعةٍ
ودموعُ قـلبي سطّـرت أشـعـارا
بحرُ القصـيدةِ ثاكـلٌ ومُعَـذَّبٌ
ومِـداديَ الـمُضـنى شكا واحتارا
أرنو لـذاك الطفلِ تَهـمسُ رُوحُهُ
ليـلاً يـُنـاجي الله و الأقـدارا :
قولي ـ أيا أقدارُ ـ أين أبي مضى ؟
فأنا أسـائـل عن أبـي الأقـمارا
أنا مـنـذ عـامٍ مـا رأيتُ هلالَه
وسنـا الـمحبـةِ كَحَّل الأنظارا
مذْ غاب عنّي صار دهري مُظـلماً
فمتـى ترى عيـنـي سناً ونهارا ؟
كـادت بـي الصُّعداءُ تودي إنها
بلهـيبـها ستُحـيـل صدري نارا


*********.
ذاك اليـتيمُ شكـا إلـينا حاله...
جـرتِ الـدموعُ بخـدّه أنـهارا
لمـا أتـاه النَّـعيُ أن أبـاه قـد
ترك الحياةَ وفـي الثـرى قد غارا
آوى إلـى أمٍّ تُكـفـكِـف دمعَه
لكنْ تـجلُّـدُهـا هـوى وانـهارا
فالبـدر غـابَ.. متى يكونُ أفولُهُ ؟
ليـموت حزنٌ والأسى يـتـوارى


********
ما أبصـرت عيـنيْ يتيماً بائساً
إلا وأسـبلتِ الدّموعَ جِهــارا
فإذا رأيتم في القـلوبِ قسـاوةً
وغدت تُحـاكي تلكُمُ الأحجـارا
فلتمسحوا رأس الـيـتيم بِـرقّة
وتعـلـمـوا مـن أمّـه الإيثارا
وتـذكروا أن الـحياةَ عجـيبةٌ
وسكـونُـها سيُفـجّر الإعصارا
--
يتيمٌ يُناجي القدَرَ !

طفلٌ يُـذيب لبـؤسه الأحـجـارا
يـبكـي ويـمسح دمـعَـه المنهارا
طفلٌ يتـيـمٌ يَمتـطي سفنَ الأسى
ليخوض فـي لُجـج الشّـقاء بحارا
طفـلٌ ولـم يـعـلم ليـومٍ أنـه
سيصـيرُ للأحـزان دومـاً جــارا
يتجـرّع التَّذكارَ كــأسَ مرارةٍ
في ظلّ أحلامٍ مـضـتْ تـتـوارى
ويُشاركُ القمريَّ نَوحـاً والـجوى
ومن الطـفولـة لم يَذقْ مـِقْـدارا
فبكيـتُ ثـم بكى اليـراعُ بلوعةٍ
ودموعُ قـلبي سطّـرت أشـعـارا
بحرُ القصـيدةِ ثاكـلٌ ومُعَـذَّبٌ
ومِـداديَ الـمُضـنى شكا واحتارا
أرنو لـذاك الطفلِ تَهـمسُ رُوحُهُ
ليـلاً يـُنـاجي الله و الأقـدارا :
قولي ـ أيا أقدارُ ـ أين أبي مضى ؟
فأنا أسـائـل عن أبـي الأقـمارا
أنا مـنـذ عـامٍ مـا رأيتُ هلالَه
وسنـا الـمحبـةِ كَحَّل الأنظارا
مذْ غاب عنّي صار دهري مُظـلماً
فمتـى ترى عيـنـي سناً ونهارا ؟
كـادت بـي الصُّعداءُ تودي إنها
بلهـيبـها ستُحـيـل صدري نارا


*********.
ذاك اليـتيمُ شكـا إلـينا حاله...
جـرتِ الـدموعُ بخـدّه أنـهارا
لمـا أتـاه النَّـعيُ أن أبـاه قـد
ترك الحياةَ وفـي الثـرى قد غارا
آوى إلـى أمٍّ تُكـفـكِـف دمعَه
لكنْ تـجلُّـدُهـا هـوى وانـهارا
فالبـدر غـابَ.. متى يكونُ أفولُهُ ؟
ليـموت حزنٌ والأسى يـتـوارى


********
ما أبصـرت عيـنيْ يتيماً بائساً
إلا وأسـبلتِ الدّموعَ جِهــارا
فإذا رأيتم في القـلوبِ قسـاوةً
وغدت تُحـاكي تلكُمُ الأحجـارا
فلتمسحوا رأس الـيـتيم بِـرقّة
وتعـلـمـوا مـن أمّـه الإيثارا
وتـذكروا أن الـحياةَ عجـيبةٌ
وسكـونُـها سيُفـجّر الإعصارا
--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf