مَا أشد غُربتك بَين أهلك
حِين تَحاصِرك الَضُغوطات
تَذهب لِتنظر إليِهم عَلّ أحداً مِنهم
يَسمع صُراخك الهَزيل ،
تَجوب بِنظرك بَين هذا وذا ،
فِـ يُكسر الخَاطر حينها ،
فَلا يَوجد أحد
فَكلٌ مَشغولٌ بِنفسّه
فَـ تعود لتأوى إلى نَفسك
وتَتحجرش أنفاسك ،
وتَكتم صُراخ قَلبك
وتَهمس قَليلاً مِن صَبر يا فتى
هُنالك وسّادتك التي طَالما
سمعتك وإمتَصت ألمك دُون كَلل
عُد إليها وأختَبأ في حُضنها ،
فَهو حُضنٌ لَكَ وَحدك ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق