سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
عن ميت الأحياء ؟
فقال :
" الذي لاينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولابقلبه "
وهي كلمة لها وزنها نطق بها صحابي خبير
بعلامات النفاق
وآيات أهله ,
وائتمنه النبي صلى الله عليه وسلم
على أسماء المنافقين .
وبانتشار الموتى في الأمة يؤول حالها
الى ماتخوف منه حذيفة حين قال :
" يأتي على الناس زمان لأن تكون جيفة
حمار أحب اليهم من مؤمن يأمرهم وينهاهم "
ولذا أرسل ابن القيم صواعق كلامه على هؤلاء
فاحرق سترهم
وكشف زيفهم وفضح خبثهم فقال :
" وعلى القادر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيده ولسانه
ماليس على العاجز فيهما , وقد غر ابليس كثيرا
من الخلق من الخلق بأن حسن لهم القيام بنوع
من الذكر والقيام والصلاة والصيام
والزهد في الدنيا
والانقطاع , وعطلوا هذه العبوديات
فلم يحدثو قلوبهم
بالقيام بها , وهؤلاء عند ورثة الانبياء
_اي العلماء الصادقين _
ممن لاغناء فيهم للدين ,
فان الدين هو القيام لله بما امر به .
وأي دين وأي خير يرى محارم الله تنتهك ,
وحدوده تضيع ,
ودينه يترك وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
يرغب عنها
وهو بارد القلب ساكت اللسان , شيطان أخرس !.
وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم
قد بُلُوا في الدنيا أعظم بلية تكون وهم لايشعرون
وهي موت القلوب ,
فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه
له ولرسوله اقوى وانتصاره للدين أكمل "
زاد المعاد ..~
عن ميت الأحياء ؟
فقال :
" الذي لاينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولابقلبه "
وهي كلمة لها وزنها نطق بها صحابي خبير
بعلامات النفاق
وآيات أهله ,
وائتمنه النبي صلى الله عليه وسلم
على أسماء المنافقين .
وبانتشار الموتى في الأمة يؤول حالها
الى ماتخوف منه حذيفة حين قال :
" يأتي على الناس زمان لأن تكون جيفة
حمار أحب اليهم من مؤمن يأمرهم وينهاهم "
ولذا أرسل ابن القيم صواعق كلامه على هؤلاء
فاحرق سترهم
وكشف زيفهم وفضح خبثهم فقال :
" وعلى القادر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيده ولسانه
ماليس على العاجز فيهما , وقد غر ابليس كثيرا
من الخلق من الخلق بأن حسن لهم القيام بنوع
من الذكر والقيام والصلاة والصيام
والزهد في الدنيا
والانقطاع , وعطلوا هذه العبوديات
فلم يحدثو قلوبهم
بالقيام بها , وهؤلاء عند ورثة الانبياء
_اي العلماء الصادقين _
ممن لاغناء فيهم للدين ,
فان الدين هو القيام لله بما امر به .
وأي دين وأي خير يرى محارم الله تنتهك ,
وحدوده تضيع ,
ودينه يترك وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
يرغب عنها
وهو بارد القلب ساكت اللسان , شيطان أخرس !.
وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم
قد بُلُوا في الدنيا أعظم بلية تكون وهم لايشعرون
وهي موت القلوب ,
فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه
له ولرسوله اقوى وانتصاره للدين أكمل "
زاد المعاد ..~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق