يحكي ان فتاة عاشت لياليها في تلك المنزل .
ليس لها حبيب وكانت تعيش ايامها احلى ايام .
ومع الايام بادرت في قصه حب استمرت شهور .
كان يطلب منها ان يصبح ويمسي على صوتها ..
واستمرت حتى ان بعد عنها وسافرت وكانت مع تواصل والايام تركض ولا تررحم .
ومع مرور الوقت رفعت سماعة التليفون وقالت لحبيبها : حبيبي . قال: عيون
حبيبك لبيه . قالت : بقولك شيء. قال : تدللي روحي تبيها عيووني تبيها كلها
تفداك . قالت وبكل حزن واسئ ونبرات صوتها يحمل كل معاني ومشاعر الالم
والحزن والبكاء : انا اتخطبت . فلا اعلم مااصاب حبيبها لاا اعلم مادار في
مخيلته قال لها بكل اسئ : مبروك حياتي وراح اكون على وعد اني مااتخلى عنك
ابدا . لـم تستحمل تلك الانثى مشاعر حبيبها تجاهها قامت بالبكاء والحزن على
فراق حبيبها عكس جميع الفتات اللواتي يبكين فرحا بقدوم خطيب لها .
ومرت الايام ولم تفارقهه وكانت على اتصال دايم والى حين اتى موعد زفافها
ولبست تلك الفستان الذي ابهى جمالها والذي محمل من اروع وافخم انواع
الكريستال وعليها حللا من الياقوت والزبرجد وفي عينيها قليل من الكحل الذي
ابرز مفاتن عينيها الجميلتين وفي خدودها احمر اللون الذي برزت خدودها
كتفاحه ناضجه وعلى شفتيها احمر اللون كفراولة يشتهيها حبيب فؤادها .
وفي يديها اجمل نقشة حناء رأيتها عيني لان يديها ﻟا يحتاج الى نقش فهيا من
الرحمن رائعه وشعرها الحرير الذي كان يبرق من لمعانه وبها اعمى عيون الحساد
.
في ليلتها اتصل بها معشوقها وقال بكل فرح لكي يبعد عنها وعن قلبها
الاسى والحزن : الف مبروك حياتي . وغنى لها اجمل الاغاني الذي كانت تهديها
له ومن ضمن تلك الاغاني اهداها :
والله لا اتمناك حتى اصدق انت واقع جنب مني
والله لا استناك واتخيلك مقبل علي بعيد عني
روح يحرم نوم عيني لو يجيني وما يجيبك لي حلم.
وقال لها بكل اسئ فلا يتحمل ان حبيبته لأحد غيره :
جلست أقلب أوراقي لقيت أيام ماضينابكت عيني وبكت روحي على ماكان
يجمعناترجيت الزمن يرجع لجل يمسح مدامعنالقيت ان العمر يمشي ولاهو سامع
مواجعناعرفت إن الزمن راحل ولا راضي يرجعنا.
وحينها نزلت لكي تنّزف مع عريسها وعينيها محمله بالدموع والاسى .
فقال حبيبها في نفسه : ربي يحميك من عيون هالناس وقلبي معاك وين مارحتي .....
فهل يوجد في هذا الزمن قلب يحب بصدق ويبقى مع حبيبته اينما ذهبت ؟؟؟
بقلم : ليديے خالد ☺♥♡
لمن يهوى الكتابة عليه ارسال خواطره او قصص او مايروق له الى
alhaddad200@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق