بعدَ دهرِ هيآم ..
حُبٌ ، وسهرٌ وكثيرُ كلآم
ليآلٍ كثيرةٌ تشهدُ على ذآك الغرآم
وسآعةٌ كآنت تحسبُ عليهمُ الآيآم
عبثآ كآن مآ مضَى
وآنتهى كُل شَيء !
الآنَ كلٌ منهُم فِي طريق ..
آحدُهم مُغرِقٌ ، والآخرُ غريق !
صآرتِ اللقيآ صُدف !
والشوقُ تمآدى بأحدهمْ حدّ الشَّغف ..
والحُزنُ لديهِ صآرَ ضيفآ لآ ينصرف !
تلك الرآحله لم تستأذن قبلَ الرحِيل !
بل غآدرت فورآ دونَ آشفآقٍ على قلبٍ عليل !
غآدرَ وتركت ذكرى تمكُث كطآبعٍ أصيل
أوجآعٌ ، آوجآعْ
والقَلبُ من حُزنه تفطَّر وآنصآع !
بآتَ يتألمُ صبحَ مسآء
يتمنّى هربآ من ذآك الشقآء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق