الأشقياء في الدنيا كثير
وأعظمهم ذلك الحزين الصابر
الذي قضت عليه ضروره من ضروريات الحياة
أن يهبط بآلامه و أحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك
ثم يغلق دونها بابًا من الصمت و الكتمان
ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقًا متهللًا
كأنه لا يحمل بين جنبيه همًا ولا كمدًا !
وأعظمهم ذلك الحزين الصابر
الذي قضت عليه ضروره من ضروريات الحياة
أن يهبط بآلامه و أحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك
ثم يغلق دونها بابًا من الصمت و الكتمان
ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقًا متهللًا
كأنه لا يحمل بين جنبيه همًا ولا كمدًا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق