هي رائعة….
فهي كبحر لاينضب !!!
مستمرة بعطائها…
تعطي من دون مقابل..
لا تنتظر من أحد شكرا لعرفان…
أحيانا أبتسم عندما يقول لي أحدهم:أني أشبهها في نبرة صوتها…
حتى في طريقة مشيها ونشاطها…
أنه لايوجد شبه بيني وبينها في الشكل الخارجي..
ولكن حبي لها يجعلني أتقمّص كل ماتملك من دون وعي منّي بذلك…
فكما يقول المثل:
طب الجرّة على تمها بتطلع البنت لأمها!!
إيماني بهذا المثل يزيد يوما بعد يوم…
أكتب هذه الكلمات وكلّي فخر بأمي…
الأم هي الوحيدة التي تتمنى لأبنائها وبناتها ماهو الأفضل دوما…
يرقص قلبها فرحا بنجاحهم/بنجاهن…
تحزن لحزنهم…
تنهمر دموعها في الحزن والفرح…
فهذه عاطفة الأمومة تظهر واضحة نلاحظها جلية واضحة ترافقنا في كل لحظة وثانية في حياتنا…
مع أني لا أتذكر كثيرا من أيام طفولتي….
ولكن يكفيني فخرا بما أتذكره الآن في كل يوم يمرّ عليّ في حياتي…
لا أدري هل تستطيع كلماتي أن تحمل مشاعري وامتناني…
لأمي…
مع أنّي أكبر إخوتي وأخواتي…
فأنا أكثر من جعلكم تتعبون وتجاهدون في سبيل تأمين لقمة العيش الكريمة والحياة السعيدة…
في الاستيقاظ باكرا لإطعامي الطعام وأنا نائمة …
عندما كنت مولودة صغيرة…
لأنه حالما أستيقظ من النوم لا أتقبل أن يدخل فمي أي نوع من الطعام..
فقد كنت مصدر إزعاج لكم في كل مراحل حياتي..
وفي كل لحظة أعيشها وأتنفسها أشعر بأهمية وجودك أمّي في حياتنا…
كنور يضيء لنا دربنا…
وكا يقول الشاعرأحمد شوقي:الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق…
اللهم احفظ أمهاتنا واجعلهم قنديلا لا ينطفأ أبدا ماحيينا…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق