اعلانات

الأربعاء، 27 يونيو 2012

احبــبتها وخذلتني

هو : أحبها بصدق.. قلبه البريء خلع قلبه الملائكي بين يديها ....قدم له عمره .. وهب له مشاعره .. دون تردد..

ه : انتظرني .. لن أغيب طويلا” ....لكن بالله عليك لا تبكيني .....فدموعك لآلئ عمري .. أخاف أن تضيع أيامي ... فلا أجد لفداء دموعك سبيلا ..

ثم غابت ..... وغابت .......

بدأت تذبل الزهرة التي لطالما كانت تسقيه حبا" وحنان ...

ماعاد يشعر بالأمان ....

أعلن الحداد على فراقها .... أتشح بالسواد ...عاف نفسه جميع اناث الأرض من بعدها ..

طال غيابها ... ولآلئ عمرها انهمرت بإسراف ...حتى جفت بحور عينيه ...

وفي موعده الضائع مع النسيان .... وبين وعود أبرمها مع نفسه باعتياد الخذلان ...

عادت .... عادت وفي يسراها خيانتها الكبرى ...

لمحها ... نكث جميع وعوده ... خلع رداء كبرياءه... ركض نحوها ... احتضنها .... بكاها ... عاتبها ....

لكن لهفته أغفلت عنه خيانتها مع أخر حلا مكانه ...

حتا رأ ... خاتمها” فضيا” مصوغا” بالخيانة عرفها ...

صعق ... تلعثم ... ببكائه اختنق ...

من هو .... ولم هو ...

قتلت في قلبه الحياة ..

اختارت غيره أبا ” لأطفالها ...

أجهضت أحلامه .. شردت آماله .. يتم أطفاله ... أطفال خيالاته منها ...قالت له : أجبرتني الحياة .... سامحني .. فما زلت أنت فقط زهرة عمري ...

ابتسم .... نظر إليها ودموعه على وجنتيه ارتسمت ...

حينها فقط أدرك كم كان غبيا ... حينما أحبها بعفوية ... وبراءة طفولية ...

كم كان غبيا.. حينما اعتنق مذهب الحب الصادق النية ...

ثم انسحب بهدوء ... بصمت ... هكذا اعتاد أن يكون حبه أنيقا” ..

ووداعه أنيقا ....


صورة: هو : أحبها بصدق.. قلبه البريء خلع قلبه  الملائكي بين يديها ....قدم له عمره .. وهب له مشاعره .. دون تردد..

ه : انتظرني .. لن أغيب طويلا” ....لكن بالله عليك لا تبكيني .....فدموعك لآلئ عمري .. أخاف أن تضيع أيامي ... فلا أجد لفداء دموعك سبيلا ..

ثم غابت ..... وغابت .......

بدأت تذبل الزهرة التي لطالما كانت تسقيه حبا" وحنان ...

ماعاد يشعر بالأمان ....

أعلن الحداد على فراقها .... أتشح بالسواد ...عاف نفسه جميع اناث  الأرض من بعدها ..

طال غيابها ... ولآلئ عمرها انهمرت بإسراف ...حتى جفت بحور عينيه ...

وفي موعده الضائع مع النسيان .... وبين وعود أبرمها مع نفسه باعتياد الخذلان ...

عادت .... عادت وفي يسراها خيانتها الكبرى ...

لمحها ... نكث جميع وعوده ... خلع رداء كبرياءه... ركض نحوها ... احتضنها  .... بكاها ... عاتبها ....

لكن لهفته أغفلت عنه خيانتها مع أخر حلا مكانه ...

حتا رأ ... خاتمها” فضيا” مصوغا” بالخيانة عرفها ...

صعق ... تلعثم ... ببكائه اختنق ...

من هو .... ولم هو ...

قتلت في قلبه الحياة ..

اختارت غيره أبا ” لأطفالها ...

أجهضت أحلامه .. شردت آماله .. يتم أطفاله ... أطفال خيالاته منها ...قالت له : أجبرتني الحياة .... سامحني .. فما زلت أنت فقط زهرة عمري ...

ابتسم .... نظر إليها ودموعه على وجنتيه ارتسمت ...

حينها فقط أدرك كم كان غبيا ... حينما أحبها بعفوية ... وبراءة طفولية ...

كم كان غبيا.. حينما اعتنق مذهب الحب الصادق النية ...

ثم انسحب بهدوء ... بصمت ... هكذا اعتاد أن يكون حبه أنيقا” ..

ووداعه أنيقا ....


isa‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf