اعلانات

السبت، 23 يونيو 2012

اليوم عدنا

أَذكر بوضوحٍ ، ذلك اليوم الذي جئت فيه تقرع باب القلب ..
فقلتُ "لا" في ذاتِ الوقت الذي كانت فيه
كُل الأَشياء المكدسة في عليَّةِ القلب تصرخ "نعم"
انطلقت "لا" من شفتيي كقنبلة تُبعدكُ عن طريقي ..
***
... لكنها لم تردعك ..
فاليوم عُدت تطرق الباب ذاته ثانيةً
تشرع راية الحب من جديد
تقذف بأحزاني إلى أبعد طريق
عُدت مُحمَّلاً بكل الحب و الود
ونثرت السعادة من جديد
في حدائقي الجدباء المقفرة .!
***
عُدت وعاد ربيعك
والبهجة تسكنني
وما أشد شبهي بالأطفال أوقات بهجتي
أرقص .. أُغني ..أطرب ..أدندن ..
لا تستطيع السماء احتضان فرحي
فتمطره على أراضي الحزن لتُنبِّتَ فيها
أزهار الفرح ..فراشات نورٍ تُحلق في الأرجاء
بمرح الأطفال ..
ثم تستقر على جناح الغيمات
ناقشةً أبجدية الحُب الأُسطوري ..
***
أخبرو الفراق أنني حزمت امتعة الحُزن ..
القيت بِها في عرض شلال الغياب
أَخذها الوقتُ بعيداً ..
فليضرب الغياب بحسده وقهره عرض الحائط
فالفرح لا يحتمل التأجيل ..
والوقت لا يحتمل الكآبة..
وأنا اليوم لحبيبي ..
وحبيبي لي ..
والبهجة لي..
والفرح لي ..
حتى الطيور تُغني لي ..
والفراشات ترقص لأجلي ..
فافرحي يا سماء وانزعي يا أرض غطاء الحُزن المُخملي عن وجهك الجميل ..
فاليوم عدنا ...اليوم عُدنا
-





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf