اعلانات

الاثنين، 23 فبراير 2015

السيرة النبوية: الحلقة الثانية عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيرة النبوية: الحلقة الثانية عشر
١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .
١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .
١٧٣- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث .
١٧٤- من الأحداث :قصة سراقة بن مالك، إسلام الراعي، قصة أم معبد الخزاعية،لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .
١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :قول رسول الله ﷺ لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".
١٧٦- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ
١٧٧- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء.
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .
١٧٩- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .
١٨٠- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .
١٨١- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .
١٨٢- قال أنس :" ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - ".
١٨٣- قال البراء :ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله .
١٨٤- قال البراء رضي الله عنه :فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :يامحمد يارسول الله .
١٨٥- قال أنس رضي الله عنه :" لما كان اليوم الذي دخل رسول اللهﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ ".
١٨٦- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :نحن جوارٍ من بني النَجَّار                  يا حَبَّذا محمد من جار.
١٨٧- الأبيات الشهيرة :طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداعأخرجها البيهقي بإسناد ضعيف . وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد .
١٨٨- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .
١٨٩- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .
١٩٠- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ .فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه .
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf