اعلانات

السبت، 21 فبراير 2015

السيرة النبوية: الحلقة التاسعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
السيرة النبوية: الحلقة التاسعة
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد.
١٢٧- فأنزل الله : " اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر".
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺيُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره.
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي ﷺ، وهو يدعوا في قبائل العرب.
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت.
١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم :أسعد بن زرارة، عوف بن الحارث، رافع بن مالك، قُطبة بن عامر، عُقبة بن عامر، جابر بن عبدالله.
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم.
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .
١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولىومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء.
١٣٦- كانت البيعة على :السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها.
١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺمصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما.
١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام.
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf