السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيرة النبوية: الحلقة التاسعة عشر
٢٩٦- عدد جيش النبي ﷺ ٣ آلاف ، وجعل رسول الله ﷺ على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي ﷺ منها:تكثير الطعام القليل تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات البشارة بفتح فارس والروم.
٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر .
٣٠٠- دعا رسول الله ﷺ ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم.
٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي ﷺ بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .
٣٠٢- رجع رسول الله ﷺ إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .
٣٠٣- لبس رسول الله ﷺ سلاحه وخرج وقال لأصحابه : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".
٣٠٤- انطلق رسول الله ﷺ إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .
٣٠٥- أمر رسول الله ﷺ أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله ﷺ الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .
٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله ﷺ :"جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه :" أحكمُ فيهم أن يُقتل مُقاتلهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".
٣٠٨- فقال رسول الله ﷺ:" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".ثم أخذ رسول الله ﷺ بتنفيذ الحُكم فيهم .
٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه.
٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ :" اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".متفق عليه.
٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .
٣١٢- قال رسول الله ﷺ :" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".رواه البزار بإسناد جيد.
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق