اعلانات

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

كلنا يملك هذه البطاقة ----------------------------------

كلنا يملك هذه البطاقة
----------------------------------

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات

سألوه عن اعجب موقف مرّ به !!!

فقال :
في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ...

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح ...

فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ...

قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء ...

فعرفت من طريقته أنه مكروب ...

قال : حتى فرغ الرجل من دعائه

فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ... فما خبرك ؟؟؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ...

فقلت : كم هو ؟؟؟ قال : أربعة آلاف ...

قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ...

ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي

وقلت له : خذ هذه البطاقة ... وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض .

... لكني فوجئت بجوابه ...

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ...

كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة ...

قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ...

[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله

لرزقكم كما يرزق الطير ... تغدو خماصا وتروح بطانا ]

أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ...

اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك ...

صورة: ‏كلنا يملك هذه البطاقة 
----------------------------------

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات

سألوه عن اعجب موقف مرّ به !!!

فقال :
في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ...

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح ...

فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ...

قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء ...

فعرفت من طريقته أنه مكروب ...

قال : حتى فرغ الرجل من دعائه

فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ... فما خبرك ؟؟؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ...

فقلت : كم هو ؟؟؟ قال : أربعة آلاف ...

قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ...

ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي

وقلت له : خذ هذه البطاقة ... وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض .

... لكني فوجئت بجوابه ...

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ...

كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة ...

قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ...

[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله

لرزقكم كما يرزق الطير ... تغدو خماصا وتروح بطانا ]

أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ...

اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك ...‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf