اعلانات

الاثنين، 4 أغسطس 2014

إقرأوها للنهاية .. مؤثرة جدا

إقرأوها للنهاية .. مؤثرة جدا
عن "السري" رحمه الله تعالى قال:
دخلت سوق النخاسين، فرأيت جارية ينادى عليها بالبراءة من العيوب فاشتريتها بعشرة دنانير, فلما انصرفت بها -أي إلى المنزل- عرضت عليها الطعام
فقالت لي : إني صائمة ..
قال : فخرجت , فلما كان العشاء أتيتها بطعام فأكلت منه قليلا، ثم صلينا العشاء فجاءت إليّ و قالت :يا مولاي ...بقيت لك خدمة؟
قلت : لا ..
قالت : "دعني إذاً مع مولاي الأكبر".
قلت : لك ذلك فانصرفت إلى غرفة تصلي فيها, و رقدت أنا , فلما مضى من الليل الثلث ضربت الباب عليّ..
فقلت لها : ماذا تريدين؟
قالت : يا مولاي أما لك حظ من الليل؟
قلت : لا فذهبت، فلما مضى النصف منه ضربت علي الباب و قالت : يا مولاي , قام المتهجدون إلى وردهم وشمر الصالحون إلى حظهم
قلت : يا جارية أنا بالليل خشبة (أي جثة هامدة) و بالنهار جلبة (كثير السعي) ... فلما بقي من الليل الثلث الأخير : ضربت علي الباب ضربا عنيفا.. و قالت : أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك, قدم لنفسك و خذ مكاناً فقد سبقك الخُدام
قال السري : فهاج مني كلامها و قمت فأسبغت الوضوء و ركعت ركعات ، ثم تحسست هذه الجارية في ظلمة الليل فوجدتها ساجدة و هي تقول : " الهي بحبك لي إلا غفرت لي "
فقلت لها : يا جارية..و من أين علمت أنه يحبك؟
قالت :لولا محبته ما أقامني وأنامك .. فقلت: اذهبي فأنت حرة لوجه الله العظيم..
فدعت ثم خرجت و هي تقول : " هذا العتق الأصغر بقي العتق الأكبر" (أي من النار)
حزنت عندما قرأت قول ابن عثيمين رحمه الله :
(إذا رأيت نفسك متكاسلآ عن الطاعه، فأحذر ان يكون الله قد كره طاعتك)
قال تعالى في سورة التوبة
"كره الله انبعاثهم فثبطهم.."
إحرصوا على نشرها لعلها توقظ قلوبا قد غفلت !!!!

هناك تعليق واحد:

  1. قصة جميلة
    ولكنها بالإضافة لما تتضمنه من موعظة فإنها تحتوي على وصف لجانب قد لا ينتبه اليه الكثيرون وهو ما كان يسمى بالعبودية حيث يتم شراء البشر وبيعهم كالبهائم وتؤكد القصة على فشل المجتمع الاسلامي في القضاء على هذه الظاهرة اللا انسانية والتي كان من الواجب التصدي لها قبل الحديث عن قيام الليل والذي هو عبادة نافلة وليست فريضة بينما تحرير الإنسان من العبودية أولى وقد يرقى الى مرتبة الفريضة حيث لا قيمة لأي عبادة إذا لم يكن الانسان حرا
    وللأسف نجحت أميركا في الحد من العبودية ومنعها وتجريمها ومعاقبة من يرتكب هذه الجريمة بينما ظل المسلمون يتحدثون عن مواضيع هامشية وتغاضوا عن هذا الخلل الكبير في بنية المجتمع الى أن جاء الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن - والذي اكن له كل الإحترام والتقدير ولو كان مسلما لقلت رضي الله عنه - وقام بتحرير العبيد وإلغاء نظام الرق
    ومع أن نظام الرق او العبودية لم يكن من اختراع المسلمين وكان موجودا قبل مجيء الاسلام إلا أن المسلمين وللأسف استمروا بالتعامل بهذا النظام والإعتراف به ووضعت له قواعد وقوانين ساعدت على استمراره الى العصر الحديث ولم يصدر اي قانون او تشريع يمنع او يحرم هذا النظام

    ردحذف

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf