لو طهرت قلوبنا ماشبعت من كلام الله
3 مواقف تبين كيف كان الشيخ الحبيب
يعشق كتاب الله
كيف كان لسانه لايفتأ عن ترديد اياته أناء الليل واطراف النهار
أولهم
موقف طريف جدا يحكيه والد الشيخ الحبيب الشيخ صديق المنشاوى
يحكى قائلا أن من شغف الشيخ بالقرآن وحبه الشديد له
كان وهو طفل صغير يردد ايات الله فى كل مكان حتى فى الحمام !!!!
وكان من نصيبه علقة ساخنة من والده الشيخ صديق المنشاوى
الذى حذره من تكرار ذلك لانه حرام
وطلب منه الشيخ السماح والمغفرة لانه لم يكن يعلم بهذا
وأنه لم يفعل هذا الا لفرط حبه الجم للقرآن
الموقف الثانى
يحكيه سائق الشيخ قائلا :-
عندما يكون الشيخ مدعوا فى احدى السهرات او المآتم فى المنصورة او الزقازيق او غيرها من البلدان خارج القاهرة
يقول كان الشيخ يقرأ حوالى الست ساعات فى المحفل
وست ساعات هى مده كبيرة لايستهان بها
يقول وعندما تنتهى السهرة ونحن عائدين فى السيارة وفى الطريق من مكان السهرة حتى العودة الى القاهرة كان الشيخ لايتوقف عن القراءة
وكانه مازال فى السهرة او كانه قرا ربع ساعة فقط فى المحفل !!!!
موقف ثالث
في عام 1966م أصيب رحمه الله بدوالي المريء وقد استطاع الأطباء أن يوقفوا هذا المرض بعض الشيء بالمسكنات ونصحوه بعدم الإجهاد وخاصة إجهاد الحنجرة إلا أنه كان يصر على الاستمرار في التلاوة وبصوت مرتفع حتى أنه في عامه الأخير الذي توفى فيه كان يقرأ القرآن بصوت جهوري بالدرجة الأمر الذي جعل الناس يجلسون بالمسجد الذي كان أسفل البيت ليستمعوا إلى القرآن بصوته دون علمه
فبالله عليكم أى حب يحمله هذا الرجل لكتاب الله
أى قلب طاهر يحمله هذا الرجل
واقول قلب طاهر لانه فعلا قلب ماشبع من كلام ربه
ماشبع من جمال كلام ربه
مصداقا لقول سيدنا عثمان بن عفان
لو طهرت قلوبنا ماشبعت من كلام ربكم
أسال الله ان يطهر قلوبنا ويجعلها عامرة بذكره وتلاوة ايات كتابه الكريم
وان يرحم شيخنا الحبيب الشيخ محمد صديق المنشاوى رحمة واسعة
3 مواقف تبين كيف كان الشيخ الحبيب
يعشق كتاب الله
كيف كان لسانه لايفتأ عن ترديد اياته أناء الليل واطراف النهار
أولهم
موقف طريف جدا يحكيه والد الشيخ الحبيب الشيخ صديق المنشاوى
يحكى قائلا أن من شغف الشيخ بالقرآن وحبه الشديد له
كان وهو طفل صغير يردد ايات الله فى كل مكان حتى فى الحمام !!!!
وكان من نصيبه علقة ساخنة من والده الشيخ صديق المنشاوى
الذى حذره من تكرار ذلك لانه حرام
وطلب منه الشيخ السماح والمغفرة لانه لم يكن يعلم بهذا
وأنه لم يفعل هذا الا لفرط حبه الجم للقرآن
الموقف الثانى
يحكيه سائق الشيخ قائلا :-
عندما يكون الشيخ مدعوا فى احدى السهرات او المآتم فى المنصورة او الزقازيق او غيرها من البلدان خارج القاهرة
يقول كان الشيخ يقرأ حوالى الست ساعات فى المحفل
وست ساعات هى مده كبيرة لايستهان بها
يقول وعندما تنتهى السهرة ونحن عائدين فى السيارة وفى الطريق من مكان السهرة حتى العودة الى القاهرة كان الشيخ لايتوقف عن القراءة
وكانه مازال فى السهرة او كانه قرا ربع ساعة فقط فى المحفل !!!!
موقف ثالث
في عام 1966م أصيب رحمه الله بدوالي المريء وقد استطاع الأطباء أن يوقفوا هذا المرض بعض الشيء بالمسكنات ونصحوه بعدم الإجهاد وخاصة إجهاد الحنجرة إلا أنه كان يصر على الاستمرار في التلاوة وبصوت مرتفع حتى أنه في عامه الأخير الذي توفى فيه كان يقرأ القرآن بصوت جهوري بالدرجة الأمر الذي جعل الناس يجلسون بالمسجد الذي كان أسفل البيت ليستمعوا إلى القرآن بصوته دون علمه
فبالله عليكم أى حب يحمله هذا الرجل لكتاب الله
أى قلب طاهر يحمله هذا الرجل
واقول قلب طاهر لانه فعلا قلب ماشبع من كلام ربه
ماشبع من جمال كلام ربه
مصداقا لقول سيدنا عثمان بن عفان
لو طهرت قلوبنا ماشبعت من كلام ربكم
أسال الله ان يطهر قلوبنا ويجعلها عامرة بذكره وتلاوة ايات كتابه الكريم
وان يرحم شيخنا الحبيب الشيخ محمد صديق المنشاوى رحمة واسعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق