يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام ،
كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة و من ضمنها المنشار ، و
بينما كان الأفعى يتجول هنا وهناك مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى
جرحه جرحا بسيطا ، أرتبك الثعبان و ك ردة فعل قام ب عضّ المنشار محاولا
لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه ، لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل ! و
أعتقد أن المنشار يهاجمه ، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة قرر أن يقوم ب ردة
فعل أخيرة قوية و رادعه ، ألتف ب كامل جسمه حول المنشار محاولا عصره وخنقه ، أستيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار و بجانبه ثعبان ميت لا لسبب إلا لطيشه و غضبه .
* العبرة :
أحيانا نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا ، ف ندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا ، الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل .. تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال ، عوّد نفسك على التجاهل الذكي ف ليس كل امر يستحق وقوفك
" خلق الله الناس من ماء و طين ، بعضهم غلب ماؤه طينه ف صار نهرا ، و بعضهم غلب طينه ماؤه ف صار حجرا "
* العبرة :
أحيانا نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا ، ف ندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا ، الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل .. تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال ، عوّد نفسك على التجاهل الذكي ف ليس كل امر يستحق وقوفك
" خلق الله الناس من ماء و طين ، بعضهم غلب ماؤه طينه ف صار نهرا ، و بعضهم غلب طينه ماؤه ف صار حجرا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق