وإني يا صديق لا أبحث عمّن لا يستطيع العيش دوني،
أريد من يعيش معي.
من لم يصب بهوس الإحتفاظ بي
ويكترث لهذه اللحظة التي يشاركها إيايّ.
من يهتمّ بي لا من يتعقبني.
أحتاج من يُشاركني حياته لا من يكدسّ ذكرياته معي
ويغرق في ماضيه دوني.
ذلك الذي ما إن أقول ينصت ولا يقطع طريق القول عليّ
ليحكي حكايته،
لأنه دائمًا يُنصت لوراء ما أقول ويتحسس روحي.
هو ليس كالآخرين يحاول فهمي،
لأنه يفضّل أن يقرأني كما أنا دون تحوير،
فيمنحني اهتمامه بإنصاتهِ الحقيقيّ،
الذي لا يبحث بعده عن أفضل نصيحة يجدر به
أن يسديها إليّ ولا إلى أفضل طريقةٍ لمواساتي.
يكون حاضرًا فقط بما يكفي لإحياء مواتِ روحي.
هو الذي لا يعدّ المرات التي أفضيتُ فيها إليه بما استجدّ على حياتي قبل إخبار الآخرين،
ولا عن سبب عدم اختياري إياه ،
لأفضي إليه ما أثقل عليّ روحي،
لأنه يعلم أنّ لي لغتي الخاصة في ابداء محبتي له،
سبيلي في مشاركة روحي معه، ولونًا من العمر أقضيه معه. يتفهمّ أن وراء صمتي كلامٌ لا يقال، وأنه جزء من الروح نحتاجهُ لنتوحد مع أنفسنا حتّى نستطيع الحياة كرّةً أخرى.
لا أريده ذاك من يتغيّر لأجلي،
بل من يكون ذاته واجدًا سبيله لقلبي.
من يتحسس روحي ويبصرني وينصت إليّ.
من لا يجادلني في ماضٍ سقط منّا لزلاتنا فيه،
من يتفهم حاجتي لمسافةٍ لأجل أن أنسى
وننسى ولا يُكرر خوض ما لن نقول فيه المزيد. من لا يجعل ذاته مركز كل شيء، ولا يجعلني كذلك،
من يريح قلبي فلا يجعلني مركز قلبه .
ويجعل الله كذلك حتى لا يسرقه هوس الإحتفاظ بي للأبد
فيضيع ما بيننا هنا وهناك،
لأجل أن نجعل ما بيننا عامرًا تحت ظل الله أبدا. من يتجاوز معضلة المكان والزمان فيجد طريقه إليّ
بعد كل غياب.
ولا يجد حرجًا من مشاركتي لطريق والحلم
ولو كانت المسافة بيننا مدينة! من يتفهم أنّي لن أكون كل شيء لأجله
ولن يكون كل شيء لأجلي فأحب العالم من خلاله
ويحب العالم من خلالي ونجد الله حاضرًا في حبنا.
أريد من يعيش معي.
من لم يصب بهوس الإحتفاظ بي
ويكترث لهذه اللحظة التي يشاركها إيايّ.
من يهتمّ بي لا من يتعقبني.
أحتاج من يُشاركني حياته لا من يكدسّ ذكرياته معي
ويغرق في ماضيه دوني.
ذلك الذي ما إن أقول ينصت ولا يقطع طريق القول عليّ
ليحكي حكايته،
لأنه دائمًا يُنصت لوراء ما أقول ويتحسس روحي.
هو ليس كالآخرين يحاول فهمي،
لأنه يفضّل أن يقرأني كما أنا دون تحوير،
فيمنحني اهتمامه بإنصاتهِ الحقيقيّ،
الذي لا يبحث بعده عن أفضل نصيحة يجدر به
أن يسديها إليّ ولا إلى أفضل طريقةٍ لمواساتي.
يكون حاضرًا فقط بما يكفي لإحياء مواتِ روحي.
هو الذي لا يعدّ المرات التي أفضيتُ فيها إليه بما استجدّ على حياتي قبل إخبار الآخرين،
ولا عن سبب عدم اختياري إياه ،
لأفضي إليه ما أثقل عليّ روحي،
لأنه يعلم أنّ لي لغتي الخاصة في ابداء محبتي له،
سبيلي في مشاركة روحي معه، ولونًا من العمر أقضيه معه. يتفهمّ أن وراء صمتي كلامٌ لا يقال، وأنه جزء من الروح نحتاجهُ لنتوحد مع أنفسنا حتّى نستطيع الحياة كرّةً أخرى.
لا أريده ذاك من يتغيّر لأجلي،
بل من يكون ذاته واجدًا سبيله لقلبي.
من يتحسس روحي ويبصرني وينصت إليّ.
من لا يجادلني في ماضٍ سقط منّا لزلاتنا فيه،
من يتفهم حاجتي لمسافةٍ لأجل أن أنسى
وننسى ولا يُكرر خوض ما لن نقول فيه المزيد. من لا يجعل ذاته مركز كل شيء، ولا يجعلني كذلك،
من يريح قلبي فلا يجعلني مركز قلبه .
ويجعل الله كذلك حتى لا يسرقه هوس الإحتفاظ بي للأبد
فيضيع ما بيننا هنا وهناك،
لأجل أن نجعل ما بيننا عامرًا تحت ظل الله أبدا. من يتجاوز معضلة المكان والزمان فيجد طريقه إليّ
بعد كل غياب.
ولا يجد حرجًا من مشاركتي لطريق والحلم
ولو كانت المسافة بيننا مدينة! من يتفهم أنّي لن أكون كل شيء لأجله
ولن يكون كل شيء لأجلي فأحب العالم من خلاله
ويحب العالم من خلالي ونجد الله حاضرًا في حبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق