حزني شديد وجرحي عميق :”(
كيف لا ولي أهلٌ في سوريَّا بلغ الحزن فيهم أطنابه ، كيف لا وألمٌ شديدٌ يقطنهم ، وفقرٌ مدقع يَعُمّهُم !
حزني : على رجال يعذَّبون يُقتَّلون
حزني : على شيوخ يضربون ويسجنون
حزني : على أطفال يتيتمون ومن الأبوة يحرمون !
حزني : على نساء باتت أعراضهن تنتهگ ليلاً ونهارآ سراً وجهارآ :”
حزني : على عرب ماتت غيرتهم وأختفت رجولتهم وتلاشت نخوتهم وأخوتهم
حزني لايخففه إلا الدعاء وجرحي لا يضمده إلا رسائل السماء ف ياربِ كنْ
لنا ومعنا أهلگ عدوگ وعدونا يسر أمرنا وقوي عزمنا وأجعل لنا من كل ضيق
مخرجآ
ربي إن أعدائنا بطشوا بنا وبطشگ أعظم وانتهكوا حرماتنا وأنت ترى وتعلم
وتقطعت قلوبنا وذابت أكبادنا وانت بنا أرحم وبـِ نصر عاجل غير آجل ياربِ
جُد و أكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق