اعلانات

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

أخطاء شائعة في فهم تفسير بعض الآيات 2 :

الزخرف : 84
_ " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " : أي أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلها وكلهم خاضعون له ، وإلا فهو سبحانه فوق سمواته مستوٍ على عرشه بائن من خلقه جل في علاه .
الدخان : 18
_ "أن أدوا إلي عباد الله" : أي سلّم إليّ يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .
الأحقاف : 4
_ "أم لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب, وليس بمعني عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :" لي شِرك في هذه التركة " أي لي نصيب .
_"فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا" ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .
الذاريات : 47
" والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون " : بأيد أي بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس جمع يد .

النور : 29
_ "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات
النور : 31
_"وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : جيوبهن أي صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ، وليس الجيب بمعنى خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع .
النور : 35
_ "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وهي أجمع للضوء وقيل هي موضع الفتيلة من القنديل ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .
النور : 63
_ "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم ؛بل قولوا يا رسول الله ، وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .
الشعراء : 36
_ "وابعث في المدائن حاشرين " : المدائن المقصود بها مدائن مصر ، جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه ، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة .
الشعراء : 49
_ "لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف" من خلاف : أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ، وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه
الشعراء : 129
_ "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع أي ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ، وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf