لسآعةَ الحآديةَ عشرّ ليلآ ...
سهرةَ هآديةَ آمآمَ شآشةِ التلفآزَ ...سهرةَ لآ تتكررّ كثيرآ فيِ حيآتهمآ ...
يخيمّ الصمتَ عليهمآ ...
عيونهمآ معلقةَ فيِ قصةّ سنيمآئيةَ قدّ تكآدَ تجزمُ نهآيتهآ منذُ البدآ ...
فيلمَ آجنبيِ ...كآسينَ منّ الشآيَ الآخضرّ ...وسكونَ حولهمآ ...
هيّ ...كآنتْ كعآدتهآ تجلسُ على الكرسي وعيونهآ معلقةَ عليَ التلفآزَ ...
ولكنّ عقلهآ كآنَ يجوبَ بينَ بنآتِ آفكآرهآ ...
يدآعبُ جنونهمّ منّ حينَ لحينَ ...فتبتسمُ خلسةً ....
وعلىّ حينِ غفلةَ آلتفتتْ أليهِ ...
فوجدتهُ محدقآ فيهآ ...كآنهُ يبصرهآ لآولّ مرةَ فيِ حيآتهِ ....
قآلتْ بنبرةِ صوتهآ الخآفتهَ ...وعلآمةَ الآستغرآبِ آكتسحتْ ملآمحهآ ...
لمآذآ تنظرّ ليِ هكذآ ...؟
فآجآبهآ ...بسرعةَ ...وبنبرةِ بينَ الحزمِ والغضبِ ...
لمّ آفهمْ للحينَ لمآذآ تزوجتكِ ...؟
هيّ ليستْ غبيةَ ...فهمتْ مآ بينَ كلمآتهِ الغآمضةَ ...
رفعتْ رآسهآ ...ونظرتْ آليةِ بعيونِ طفلةِ بريئةَ ...ونبرةِ صوتِ آنثيَ مآكرةَ ...
وقآلتْ ...هلّ آنتَ ندمآنَ ...؟
هوَ ...سكتَ ولمْ يجبهآ ...
هيّ ...وآصلتْ كلآمهآ بنبرةِ بينَ الدهآءِ والسذآجةَ ...
قآلتْ ...
لمّ يفتكّ شيءّ ...آعدّ حيآتكَ منّ جديدَ ... آحسنَ منْ هذآ الندمَ الذيِ يقتلكَ يومآ ...!
آلتفتَ اليهآ كآنهُ صدمَ ...وقألَ بنبرةِ صآرمةَ ....
هلّ ستطلبينَ الطلآقَ آنتِ كذلكَ وتبدآينَ حيآةً جديدةَ ...؟
هيّ ...فهمتْ...آنّ الدمآءَ وصلتْ فيِ رآسهِ حدّ الغليآنَ ....
وآنّ السحرَ آنقلبَ علىَ السآحرَ ...
فآجآبتهُ ...برقةّ برقةِ حوآءَ ...بعدكَ لمْ يبقيَ رجآلُ عليَ الآرضِ لآبصرهمْ ....!
هوَ ...نظرَ اليهآ بعدمآ آستعآدَ توآزنهُ ...وقألَ بنبرةِ تهديدٍ مخفيةَ ...
آتعرفينَ مآ دعآئيِ فيِ صلآتيِ كلّ يومٍ ...؟
حركتْ رآسهآ لتقولَ لآ ومآ يدرينيِ ...
فآجآبهآ ...
كلّ يومِ آدعوآ آنّ آدفنكِ قبليِ ...وآنّ لآ تعيشيِ يومآ وآحدآ فيِ الحيآةِ منّ غيريِ ...
موتكِ آهونَ علىّ منّ ترككِ لغيريِ ...
هيّ آبتسمتْ ...و قآلتْ غلبنيِ النعآسَ ...
تركتهُ وذهبتْ للنومِ ...وهيّ مبتسمةَ ...
فقدّ آنتصرّ دهآئهآ ...عليّ كبريآئهِ ...
هيَ تعلمَ آنهُ يعشقهآ حدّ الآدمآنَ ...
هوَ عشقهُ لهآ تملكّ ...
ويبقيَ لكلّ عآشقٍ ملآمحَ حبّ لآ يفهمآ غيرهُ....
.
بقلم
الرائعه آلتِّـبْـر
.
سهرةَ هآديةَ آمآمَ شآشةِ التلفآزَ ...سهرةَ لآ تتكررّ كثيرآ فيِ حيآتهمآ ...
يخيمّ الصمتَ عليهمآ ...
عيونهمآ معلقةَ فيِ قصةّ سنيمآئيةَ قدّ تكآدَ تجزمُ نهآيتهآ منذُ البدآ ...
فيلمَ آجنبيِ ...كآسينَ منّ الشآيَ الآخضرّ ...وسكونَ حولهمآ ...
هيّ ...كآنتْ كعآدتهآ تجلسُ على الكرسي وعيونهآ معلقةَ عليَ التلفآزَ ...
ولكنّ عقلهآ كآنَ يجوبَ بينَ بنآتِ آفكآرهآ ...
يدآعبُ جنونهمّ منّ حينَ لحينَ ...فتبتسمُ خلسةً ....
وعلىّ حينِ غفلةَ آلتفتتْ أليهِ ...
فوجدتهُ محدقآ فيهآ ...كآنهُ يبصرهآ لآولّ مرةَ فيِ حيآتهِ ....
قآلتْ بنبرةِ صوتهآ الخآفتهَ ...وعلآمةَ الآستغرآبِ آكتسحتْ ملآمحهآ ...
لمآذآ تنظرّ ليِ هكذآ ...؟
فآجآبهآ ...بسرعةَ ...وبنبرةِ بينَ الحزمِ والغضبِ ...
لمّ آفهمْ للحينَ لمآذآ تزوجتكِ ...؟
هيّ ليستْ غبيةَ ...فهمتْ مآ بينَ كلمآتهِ الغآمضةَ ...
رفعتْ رآسهآ ...ونظرتْ آليةِ بعيونِ طفلةِ بريئةَ ...ونبرةِ صوتِ آنثيَ مآكرةَ ...
وقآلتْ ...هلّ آنتَ ندمآنَ ...؟
هوَ ...سكتَ ولمْ يجبهآ ...
هيّ ...وآصلتْ كلآمهآ بنبرةِ بينَ الدهآءِ والسذآجةَ ...
قآلتْ ...
لمّ يفتكّ شيءّ ...آعدّ حيآتكَ منّ جديدَ ... آحسنَ منْ هذآ الندمَ الذيِ يقتلكَ يومآ ...!
آلتفتَ اليهآ كآنهُ صدمَ ...وقألَ بنبرةِ صآرمةَ ....
هلّ ستطلبينَ الطلآقَ آنتِ كذلكَ وتبدآينَ حيآةً جديدةَ ...؟
هيّ ...فهمتْ...آنّ الدمآءَ وصلتْ فيِ رآسهِ حدّ الغليآنَ ....
وآنّ السحرَ آنقلبَ علىَ السآحرَ ...
فآجآبتهُ ...برقةّ برقةِ حوآءَ ...بعدكَ لمْ يبقيَ رجآلُ عليَ الآرضِ لآبصرهمْ ....!
هوَ ...نظرَ اليهآ بعدمآ آستعآدَ توآزنهُ ...وقألَ بنبرةِ تهديدٍ مخفيةَ ...
آتعرفينَ مآ دعآئيِ فيِ صلآتيِ كلّ يومٍ ...؟
حركتْ رآسهآ لتقولَ لآ ومآ يدرينيِ ...
فآجآبهآ ...
كلّ يومِ آدعوآ آنّ آدفنكِ قبليِ ...وآنّ لآ تعيشيِ يومآ وآحدآ فيِ الحيآةِ منّ غيريِ ...
موتكِ آهونَ علىّ منّ ترككِ لغيريِ ...
هيّ آبتسمتْ ...و قآلتْ غلبنيِ النعآسَ ...
تركتهُ وذهبتْ للنومِ ...وهيّ مبتسمةَ ...
فقدّ آنتصرّ دهآئهآ ...عليّ كبريآئهِ ...
هيَ تعلمَ آنهُ يعشقهآ حدّ الآدمآنَ ...
هوَ عشقهُ لهآ تملكّ ...
ويبقيَ لكلّ عآشقٍ ملآمحَ حبّ لآ يفهمآ غيرهُ....
.
بقلم
الرائعه آلتِّـبْـر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق