أنآ لســـــتُ على علآقةٍ وطيـــدةٍ مــع الحيآة ، أنآ وهِي للأســف لسْــنا سِوى طفــلين كثيري الشــجآر ، لكنِي أنآ الطفل الاصغر للأسَف ،
وهِي الاكبر بِكل عنفوآنِه وجَبروته ورغْبته في السّيطرة ..
مــن المُـــحزن أن تعيشَ على حآفةْ ، حآفةِ كُل شــيء ، ليسَ مــســمــوحاً لك أن تتجآوز الهوآمِشــ لتصبحَ جزءاً مــن النصْ ، ليسَ عليك مُحاولة تجربةِ الفرح ، لأن ( الكبآر )
هُمــ مــن يحتكرُونه ، لســتُ أعنِي بالكبار ، الأكبرُ ســناً ؛ على العكسْ ، إنهمــ يتقاســمُون مــعي التعاسَة ، قصدت كباراً بمــفهومٍ أخر ... !
أيضاً مــن مُســببات الضيق أن يكُون أحدهمــ يتلذذُ برؤية ســقوطكْ ، كأنّ الله خلقهُ ؛ ليســحبَ كُرســياً ذا مــســندٍ جلديّ ، ويأخذَ كُوب قهوة ويتابعك وأنتَ تُهزمــ على يد الحياةْ ، ويضحكُ عليْك بصخبْ ..
مــنظرهُ مــثير للإشــمــئزاز يا رجُل ، لا أطيقُ أمــثاله !
والكارثة أنك إن بحثتَ خلفه ، وجدتَ أنه لآ يتقن شــيئاً بالعالمــ سِوى جلســتهِ المُضحكة تلك ، ولمْ يُنجز في حياته عمــلاً ســوى القهْقهة عليكْ ..
أنتَ أفضلُ مــنه ، يكفيكَ شــرفُ المــحاولة كمــا يقولون ، وشــرفُ الهزيمــةِ أيضاً !
أتعلمُون ، أنا لا أمــقتُ أحداً ، على العكســ تمــامــاَ ، أنا أحب الجمِيع ، مــشــكلةُ الذين يعتقدونَ أنّي أمــقتهمــ أنهمــ يرونَ مــقتهمْ لِي في عينيّ ،
أقصُد أنهمــ يرون انعكاسَ الكُره فقط ، وهذه التِي تكرهُهمــ للأســف لســتْ أنا ، بل هُمــ ... !
شــيءٌ أخر ، بخصوصِ أولئك الذين يُحبون الضحك ، وإزعاجَ الأخرين ، وحين أفقدُ ســيطرتِي على نفســي وأوبخهُمــ ، يردون بردٍ يزيدُ غَيظي أكثر مــن صَوت ضحكاتهمــ : ( حَرامــ نضحَك ) !
لا يا ســادة ليسَ حرامــاً ، لكن ليسَ على الجمــيع أن تُثقب طبلاتُ أذآنهمــ بســببِ صوت ضحكاتكُمــ التافهة ، أضحكُوا في مــنأىً عن أحزانِنا ... !
وهِي الاكبر بِكل عنفوآنِه وجَبروته ورغْبته في السّيطرة ..
مــن المُـــحزن أن تعيشَ على حآفةْ ، حآفةِ كُل شــيء ، ليسَ مــســمــوحاً لك أن تتجآوز الهوآمِشــ لتصبحَ جزءاً مــن النصْ ، ليسَ عليك مُحاولة تجربةِ الفرح ، لأن ( الكبآر )
هُمــ مــن يحتكرُونه ، لســتُ أعنِي بالكبار ، الأكبرُ ســناً ؛ على العكسْ ، إنهمــ يتقاســمُون مــعي التعاسَة ، قصدت كباراً بمــفهومٍ أخر ... !
أيضاً مــن مُســببات الضيق أن يكُون أحدهمــ يتلذذُ برؤية ســقوطكْ ، كأنّ الله خلقهُ ؛ ليســحبَ كُرســياً ذا مــســندٍ جلديّ ، ويأخذَ كُوب قهوة ويتابعك وأنتَ تُهزمــ على يد الحياةْ ، ويضحكُ عليْك بصخبْ ..
مــنظرهُ مــثير للإشــمــئزاز يا رجُل ، لا أطيقُ أمــثاله !
والكارثة أنك إن بحثتَ خلفه ، وجدتَ أنه لآ يتقن شــيئاً بالعالمــ سِوى جلســتهِ المُضحكة تلك ، ولمْ يُنجز في حياته عمــلاً ســوى القهْقهة عليكْ ..
أنتَ أفضلُ مــنه ، يكفيكَ شــرفُ المــحاولة كمــا يقولون ، وشــرفُ الهزيمــةِ أيضاً !
أتعلمُون ، أنا لا أمــقتُ أحداً ، على العكســ تمــامــاَ ، أنا أحب الجمِيع ، مــشــكلةُ الذين يعتقدونَ أنّي أمــقتهمــ أنهمــ يرونَ مــقتهمْ لِي في عينيّ ،
أقصُد أنهمــ يرون انعكاسَ الكُره فقط ، وهذه التِي تكرهُهمــ للأســف لســتْ أنا ، بل هُمــ ... !
شــيءٌ أخر ، بخصوصِ أولئك الذين يُحبون الضحك ، وإزعاجَ الأخرين ، وحين أفقدُ ســيطرتِي على نفســي وأوبخهُمــ ، يردون بردٍ يزيدُ غَيظي أكثر مــن صَوت ضحكاتهمــ : ( حَرامــ نضحَك ) !
لا يا ســادة ليسَ حرامــاً ، لكن ليسَ على الجمــيع أن تُثقب طبلاتُ أذآنهمــ بســببِ صوت ضحكاتكُمــ التافهة ، أضحكُوا في مــنأىً عن أحزانِنا ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق