اعلانات

السبت، 7 سبتمبر 2013

أعطنِي القليل من الوقتُ

أعطنِي القليل من الوقتُ لأنعم بقربُك ..
أو أنهي هذه الحياة المجنونة بداخلي .. التي يجهل الجميع وجودها بداخلي
حياة لونها رمادِي , وكُل مابها مبعثر ,ونجوم سماؤها إنطفت أضواءها مثلما سقط حُبنا من القمة على يدك وأصبحت سماؤنا معتمة ..
حياة معقدة مثل خيط الوصول إليك كلما إقتربت من نهايته زاده غيابُك عُقداً ..
وأخبرني أين السبيل إلى التنفس بـ نقاء بدون أن تختلط أنفاسي بـ إختناق بسبب جفاء أو ندمُ على حماقة وفاء !
وأخبرنِي إلى من أهرب والوحدة تتكيء على كتفي كلما فكرت بالهرب من الحنين إليك ؟
وإلى من أتحدث والكثير من الأحاديث الّتي إختزلتها لك .. تحولت إلى جروح تلوث قلبِي وأنت بعد لم تأتي ..
بالرغم من إنه مر زمنّ كافي لأمضي مثلك .. لكن لازال شعوري لك مثل المرة الأولى
ولازالت تعويذة عمى قلبِي والذنب العظيم الذي أشعر بِه حينما أفكر بالحياة فقط أو الحب لأجل الحياة إطمئن لازالت تعمل ..
ولازلت أتمنى بأن تعطيني حباً مثل الذي تحبه بها الآن ..

لأنني أصبحت أشعر بالوحدة كثيراً مؤخراً أنا أحتاج أن تنهي حُبك بصدري ..
أو تكون عادلاً وتعطيني مثل الّذي أحمله لك ..النصف يكفي ..رغم إن أنصاف الأشياء لاترضيني لكن حينما يتعلق الأمر بتواجدك
أنا أرضى حتى بأقل من الربع .. لأنني صادقت الخيبة كفاية لأفعل أي شيء للهرب من سجنها أنا أرضى ..
ولأن الحزن رسمني مثل لوحة تشكيلية يطغى عليها اللونّ الأسود .. أنا أقنعُ وأهدأ من غضبي على الغياب بـ رؤيتك فقط ..
لأن ناراً بداخلي لاتهدأ .. تشتعل كلما رأيتك معها تنشغل ..
وأبقى متورطة بتساؤلاتِي .. ما الفرق بيننا ؟ لـ كي لا ينتهي كل شيء بداخلي بمجرد ما إنتهينا ؟
لبرهة أدركت بأنني أحببتك بحماقة شرقية .. وأجدت أنت الكذب بطبيعة شرقيٍ !
مايقتلني حقاً تلك الذكريات كأنك رميتها بـ ذاكرتي ورحلت خالياً من عبئها وألمها
ولأن لا أحد جعلني أشعر بالحياة كما كنت تفعل .. لاتسألني لما أنا بَعدُك شاحبة ..
ولأن لا شيء مثلنا حينما كنا سوية .. بجنوننا .. بـ حُبنا .. بـ طريقة عيشنا ..
لا أعلم بماذا أجيب عمن يسألني لماذا لا أبحث عن أحدُ أحبه ؟
لن يفهمون بأننا كنا شيء مثالِي .. كنا نقتل كل شيء يعيق بقاءُنا معاً ..كُانت الطيور تصمُت حينما نرفع أصواتنا ..بضحكاتنا بـ غناءُنا ..
كنا نموذج رائع يُمثل بِه للحب ..وبعد أن سرقك البُعد ورحلت مع طريق الغياب
أظنُ بأنه لاملام علي بأن أكون بائسة وحالتي هكذا مزرية ..
أظن بأنك سوف تدرك لما أنا أتمنى أن أبتعد كلياً عن ضجيج هذه الحياة الممتلئة بذكرياتك والخالية منك..
لاملام علي إن أغلقتُ قلبي عن الحياة بـ غيرك لأنني أراك بالأحلام.. وأفكر بِك قبل أن أنام .. ولازلت أشعر بأنك هُنا فُـ أتصرف وكأنك حقاً لِي في حالة إهتمام ..
أنا أجهل كيف أعيش بدُونِك الآن فهمت ؟ حينما تلك الليلة بكيت ولك كتبت ( عٌد فـ الحياة عني تبتعد ) ..
كلما إبتعدت كلما بـ الإنتهاء من هذا العذاب الأبدي تمنيت لأنني خُيبِت .. وجُرِحت وكُسرت ..لاسبب يغري للإستمرار بقناع لا أوجاع !

سببب صمتُ وموت السؤال عن حُزني وعن قصتِي معك !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf