عَلمنِي يا الله ، أن أستقبلَ فراشاتِ أحلامي ، دونَ صوتِ إنكسار !
كـ تلكَ الفراشةِ التي وضعتُ بينَ جناحيها حُلمي ، و حلّقتْ .. متخبطةً بـ الغيومْ ، تَرقبها عيني بـ دموعٍ هشّمها الوجع ، ناديتها ..
يا فَراشتِي .. لـ الأعلى أوصَلي !
لكنها كانت ضعيفة يا الله ! ضعيفة .. حدّ فقدها لـ إحدى جناحيها ..
و سقوطها .. عندَ أولِ شيءٍ أعترضَ طريقها !
لـ تسقطَ أمامَ عيني ، عَيني التي كانت تتأملها بـ فجيعة !
إلهِي ، علّمني .. أن أحملَ فراشةَ حلمي في جنازةٍ دونَ بكاء ..
أغني فيها ، و أبتسمُ دونَ حُرقة ..
دونَ أن أتنفسَ و لهيبُ الوجعِ يُدمرُ أطرافي ، و أعماقي !
- فراشةُ الحلمِ كانتْ تفتقرُ للقوةِ التي توصلها لـ السماء ..
لـ تعزفَ بعدها مقطوعةَ التحققِ ، و تَركلُ أحزاني -
أنتَ خالقي يا الله ، فـ أخلقْ فيّ صبري ، و رضاي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق