أستطيعُ الآن .. أن أصرّحَ بـ صدقٍ و يقين .. إنّ الأمور باتتْ أوضحَ بـ شكلٍ معقول ، الحياةْ .. ليست أنا .. أعني إنني أسأتُ التعاملَ مع الحياةِ بشكلٍ كبير .. أنا أرى إنّ اللهَ حررني .. حَررني من عبوديةِ الأحاسيسْ ، من التعلقِ البالي بـ مخلوقٍ فاني .. من البكاءِ لأجلِ أحدهم ، و بسببِ أحدهم .. من الرجفةِ في إحدى الزوايا .. مخافةَ فقدِ من يبتغي الرحيل..
الله .. حررني من كلِ أمرٍ دنيوي ، لكنني للآنِ لم أفهم .. لِمَ يبهتُ كُلي حينما يحينُ وقتٌ يُقالُ فيه .. أسألوا الله حاجاتكم .. ؟
كأني لا أملكُ حاجة ؟ كأني لا أبتغي شيئًا سوى سعادةِ عائلتي و صَحبي و بقاءهم ، كأني خاويةْ جدًا من كلِ الحياةْ .. لدرجةِ إنني لا أريدُ سوى الله .. و ما يختارهُ لِيَ الله .
- ربِ .. شكرًا لأنكَ لم تستجبْ أمنياتِ قلبي الماضية ..
لأنها كانت ترتبطُ بالحياة .. و أنا أريدكَ و لا أريدُ الحياة - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق