لاتبكي ياقلمي ولاتحتار
فانا وانت ودفتري احرار
لاتبكي عن ورقٍ اصغت حروفها
وعرفت ان مصيرها في النار
لم يبقى الا انت تشفي المي
انت الوحيد مؤانسي في الدار
كلُ نسوني بالحيات وخلفو
صواً تدور بعالم التذكار
صوراً تلاشى الاصل عني وختفى
وبقى على بروازها اثااار
عن ناضري غابت وكنت اضنها
لن تختفي يوم عن الانضار
وكنت احسب ان رابط حبنا
سوراً من الفولاذ والاحجار
لاكنها بنيت خداعاً بالخفى
والحب لايخفى له اسرار
ياويل من ملك الفؤاد وخانه
ويا له من عاشقً غدار
احببته من ذو الصبى واحبني
اهديته قلبي ونحن صغار
ونذرت اني لن اعيش بدونه
فكان مبتسماً به انوار
ورضى بحبي والجبال شواهداً
والنهر والرعيان والشجار
لاكنه لما تلربى وانتشى
من بين احضاني تعلى ثم طار
باع المحبة والوفاء وباعني
وباع قلبي بأ رخص الاسعار
قد كان كالعصفولر يشدو طربأ
لاكن تحول ثعلباً مكار
فأانا القتيل بحبه وبغدره
وانا القتيل بسيف البتار\
امتص دمي وستباح مشاعري
ورميى بقلبي في لهيب النار
ياليتني ادري لماذا باعنبي
ولما وماذا وماهي السرار
فالحب دوماً لايباع ويشترى
والحب ليس كعملة الدولار
لاكنه قوت القلوب وعطرها
وسراجها ومولد الانوار
فبهِ تسر وتستريح قلوبنا
وبه تزيد وتنقص الاعمار
وبه ترى كل النوس تفتح
هو كالربيع يفتح الازهار
لاكن حبي كالسراب اماتني
عطشاً وكنت اضنه انهار
فكم ركضت ورائه ونتيجتي
رصدت فكان ختامها اصفار
لاتبكي ياقلمي فا نت سفينتي
وانا عليك مغامراً بحار
ارجوك لاتبكي بصنع قصائدي
انسى الجراح ومزق الاشعار
وكتب قصائد عن حبيب غيره
فالحب مرتبطاً مع الاقدار
مادمت باقي دائماً في قبضتي
فانا وانت سنكمل المشوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق