متى نقــــــول كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله ....هل نقولها عند المصائب أم عند التوكل أم ما ذا نفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خطأ شائع في فهم ( لا حول ولا قوة الا بالله )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
وذلك أن هذه الكلمة - أي لا حول ولا قوة إلا بالله - كلمة استعانة ؛ لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا ) . مجموع الفتاوى ( ١٠ / ٦٨٦ )
وقال العلامة محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
( لو قال قائل : هل ابتليت بمصيبة حتى أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ لأن العامة عندهم أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة قال : "لا حول ولا قوة إلا بالله" .
والمشروع عند المصائب أن تقول "إنا لله وإنا إليه راجعون" أما هذه الكلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" فهي مشروعة عند التحمل , وهي كلمة استعانة , وليست كلمت استرجاع ) .
الشرح الممتع ٢/ ٨٤
مسألة : متى يقول المسلم ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؟
قال أهل العلم - : ( إن ( لا حول ولا قوة إلا بالله) كنـز من كنوز الجنة ، وهي كلمة استسلام وتفويض لله تبارك وتعالى، واستعانة بالله.
( لا حول ولا قوة إلا بالله) هذه كلمة استعانة بالله جل وعلا ، أي طلب عون من الله جل وعلا.
ومعناها : أي لا تحول من حال إلى حال ، ولا حصول قوة عند العبد إلا بالله ، يعني بإذنه سبحانه وتعالى لا تحول من مـرض إلى صحة ، ومن ضلال إلى هداية ، ومن كفر إلى إيمان، ومن ضعف إلى قـوة، ومن وهاء إلى شدة إلا بالله سبحانه وتعالى.
فأمور الإنسان كلها وأحواله جميعها بيد الله سبحانه وتعالى.
( لا حول ولا قوة إلا بالله) : يعني ما تستطيع أن تقوم بأي عمل من الأعمال إلا إذا أعانك الله عليه.
ولهذا شُرع لنا إذا قال المؤذن: ( حي على الصلاة حي على الفلاح) يعني تعالوا إلى الصلاة، وتعالوا إلى نيل الفلاح الذي ترتب على فعلكم للصلاة شُرع لنا أن نقول عند سماعنا لهذا النداء: ( لا حول ولا قوة إلا بالله) أي نطلب من الله أن يعيننا.
يعني : ( لا حول ولا قوة إلا بالله) طلب إعانة.
والمسلم يشرع له إذا خرج من بيته أن يقول : (بِاسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله) كل مرة يخرج من بيته يُسن له أن يقول
ذلك، وهذا فيه طلب العون ، أن يعينه الله عز وجل على ما هو قادمٌ عليه من مصالح دينه ودنياه ) . المصدر : الشريط الثاني من شرح كتاب : صحيح الكلم الطيب.
خطأ شائع في فهم ( لا حول ولا قوة الا بالله )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
وذلك أن هذه الكلمة - أي لا حول ولا قوة إلا بالله - كلمة استعانة ؛ لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا ) . مجموع الفتاوى ( ١٠ / ٦٨٦ )
وقال العلامة محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
( لو قال قائل : هل ابتليت بمصيبة حتى أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ لأن العامة عندهم أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة قال : "لا حول ولا قوة إلا بالله" .
والمشروع عند المصائب أن تقول "إنا لله وإنا إليه راجعون" أما هذه الكلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" فهي مشروعة عند التحمل , وهي كلمة استعانة , وليست كلمت استرجاع ) .
الشرح الممتع ٢/ ٨٤
مسألة : متى يقول المسلم ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؟
قال أهل العلم - : ( إن ( لا حول ولا قوة إلا بالله) كنـز من كنوز الجنة ، وهي كلمة استسلام وتفويض لله تبارك وتعالى، واستعانة بالله.
( لا حول ولا قوة إلا بالله) هذه كلمة استعانة بالله جل وعلا ، أي طلب عون من الله جل وعلا.
ومعناها : أي لا تحول من حال إلى حال ، ولا حصول قوة عند العبد إلا بالله ، يعني بإذنه سبحانه وتعالى لا تحول من مـرض إلى صحة ، ومن ضلال إلى هداية ، ومن كفر إلى إيمان، ومن ضعف إلى قـوة، ومن وهاء إلى شدة إلا بالله سبحانه وتعالى.
فأمور الإنسان كلها وأحواله جميعها بيد الله سبحانه وتعالى.
( لا حول ولا قوة إلا بالله) : يعني ما تستطيع أن تقوم بأي عمل من الأعمال إلا إذا أعانك الله عليه.
ولهذا شُرع لنا إذا قال المؤذن: ( حي على الصلاة حي على الفلاح) يعني تعالوا إلى الصلاة، وتعالوا إلى نيل الفلاح الذي ترتب على فعلكم للصلاة شُرع لنا أن نقول عند سماعنا لهذا النداء: ( لا حول ولا قوة إلا بالله) أي نطلب من الله أن يعيننا.
يعني : ( لا حول ولا قوة إلا بالله) طلب إعانة.
والمسلم يشرع له إذا خرج من بيته أن يقول : (بِاسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله) كل مرة يخرج من بيته يُسن له أن يقول
ذلك، وهذا فيه طلب العون ، أن يعينه الله عز وجل على ما هو قادمٌ عليه من مصالح دينه ودنياه ) . المصدر : الشريط الثاني من شرح كتاب : صحيح الكلم الطيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق