اعلانات

الجمعة، 4 يناير 2013

الستر


أتعلمون لماذا أمرنا الله لا نفضح المذنب
ونتستر عليه وعلى ذنبه
على الرغم من أنه مرتكب لذنب ومعصية !!
- كثير منا ممن يلتبس عليه هذا الأمر ،
و لا يعرف متى عليه أن يستر و متى عليه أن يفضح .
- قال صلى الله عليه وسلم :
( لا يستر عبد عبداً في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة )
ما السر في منع الإسلام إعلان العيوب و إشهارها ؟
- لقد منع الإسلام إعلان العيوب و إشهارها ،
و اعتبر الإعلان نفسه جريمة أخرى ،
منفصلة عن جريمة مرتكب المعايب و الذنوب لأمرين:
- إتاحة الفرصة للمذنب أن يراجع نفسه و يتوب إلى الله
، فلو افتضح أمره ، و انكشف ذنبه ،فقد ضاع الحياء من وجهه
، وربما أغراه الافتضاح و التشهير على السير قدما في المعايب
و الرذائل. أما لو ظل عيبه مستورا ،فإن الاحتفاظ بسمعته ،
و سيرته يبقى قائما لديه ،
ولذلك نصح الإسلام بعدم كشف العيب ،
فقد روى معاوية - رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( انك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم )
وروى عقبة ابن عامر - رضي الله عنه -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موؤدة ).
منع انتشار الفساد في الأرض ،
فإعلان العيوب والعورات دون أن يصحبه العقاب ،
يفسد الجو الاجتماعي ،ويغري الناس بارتكابها ،
وكان ذلك الإعلان بمثابة تنبيه وتعليم للأشرار
وكثيرا ما يصرح الفساق بأن ما ارتكبوه من الذنوب
،لم يكن إلا نتيجة لما تعلموه من خلال خبر كتبته صحيفة ،
أو بثته إذاعة ، أو عرضه تلفاز ، أو تناقلته ألسنة الناس.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf