قَالَتْ لِيَ :
ابَتَسَم وأَضَحك !!
فَقُلْتُ لَهَا :
لِمَاذَا اضْحَكَ
وَأَلَمْ الْغُرْبَةِ يُؤَجِّجُني
وَأَلَمْ فِرَاقٌ الْرَّفِيْقِ يَذْبَحُنِيْ
وَأَلَمْ الاقْصَى يَخْتَرِقُ فُؤَادِيْ فَيَشُقُّهُ
وَأَلَمْ الْعَرَبِ يُدَوِّيْ فِيْ صَدْرِيْ دَوِيَّ الْقَنَابِلَ
كَيْفَ اضْحَكَ
وَالْأَلَمُ يَعْتَصِرُ امَامِي فِيْ كُلِّ شَيْءٍ
أَبْحَثُ عَنْ شَيْءٍ يَضْحَكُ
وَلَكِنِّيْ لَا أَجِدُ سِوَىْ حَالِ مَزّي
وَوَضَعَ مُخْزِيَ
وَوَقْتُ قَاسِيَ
فَكَيْفَ بِاللَّهِ أَضْحَكَ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق