سـأفكـر بالـعَـودة

فِــي ذآتِ يـوم ..
سـأفكـر بالـعَـودة
سأفكـرُ بالعَـودةِ إلـى جـحِـيم الحُـب ،
سـأفـكر بـالآنـغمآس مُجـددآ بِ الـوَجـع ..
سـأفكرُ فـي كيفية البُكآءِ مـرآرآ علـى آعتـآبـكِ ،
والقُدومِ إلـيكِ حآمل على كَتفِي آحـزآنَ مدينة !
سأفكرُ بالآنتمآء لِـ وطنٍ طردنِي منهُ مرآرآ ..

وطنِـي أنتِ يآ سيدِتي
والمَـرءُ يموت في تراب وطنــهُ ويقدسُه !
فكَـيف أنـزعُ تفـآصيلـك ،
بـل كيـفَ أنـزعُ مـن ذآكـرتِـي شـوآرعَ وطُـرقآتِ وأزقـةَ وطنِـي !

يآ سيدتي ..
قآبعتا انتِ كشيءٍ عصيِّ النسيآن ، مُتـمآدة كجبآر من الجبآبرة .. !
أرتمِي كُل ليلةٍ على أعــتآبِ ملـجأ يخــصك ،
وأظـلُّ آنتـحبُ حتـى أُصـآفح الـفَـجر ، ثـم أُلمـلـم شـتآتِـي وأرحـل ،
دونَ أن تُـقبلِ أنتِ !

اللــيلُ مـلَّ دُمـوعـي الـمَسكـوبة !
وقلـبِي ممـزقٌ بحـيث لآ يصـلحُ للـرفء !
روحِـي تحـوي رتقـآ بحـجمِ سمآءي وأكبـر
وكُـلَّ لحظـةٍ / أعـآنقُكِ حُلـمممممآ ... !