قوله تعالى ( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى ) متضمن لكنز عظيم ،
وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجله ويتصل به فهو مضمحل منقطع ،
فإنه ليس إليه المنتهى ، وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها فانتهت إلى خلقه ومشيئته وحكمته وعلمه ، فهو غاية كل مطلوب ، وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب ، وكل عمل لا يراد لأجله فهو ضائع وباطل .
وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجله ويتصل به فهو مضمحل منقطع ،
فإنه ليس إليه المنتهى ، وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها فانتهت إلى خلقه ومشيئته وحكمته وعلمه ، فهو غاية كل مطلوب ، وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب ، وكل عمل لا يراد لأجله فهو ضائع وباطل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق