( إن كـانَ النـدمُ علـى الذنـبِ تـوبةً .. فـ إنِـي و عِـزتكَ مـن النـادِمين )*
- إلى أيـن ؟
- لا أدري ؛ لكنـني أحمـلُ فـي جـوفي كـمًا هـائـلاً مـن الـدموعِ و الـوجع ..
- لِمَ ؟
- لأنـني خذلتـني جدًا ..
- و مـا فعلـك مع الخذلانِ هذا ؟
- أصّوبنـي .. و أهجـرُ الخطـايا ؛ و أغـدو نقـي .. كـ عبـد يليقُ بـ الله ..
- اذًا لِـمَ الحزن ؟
- لانّ كـل شـيء جـاءَ بصـورةٍ مؤلمة .
- لا تقلق ؛ يبصرُ اللهُ نوايـاكِ .. و هـوَ مالـكُ القلـوبِ و فـاعلُ مـا يشاء .. اخبر الله بصدقـك .. بوجعـك .. و اشكـي له ؛ و حتـمًا سيُعيـنك .
- ( بكـاء ) .. و مُضّيٌ بـ انـكسارٍ قاسـي .
( تعلمُ ما في صـدري يا الـله ! و وحـدكَ مـن يسـتطيـعُ منـحِي فـرجا ! يا معـينَ الضعـفاء )
عيسى الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق