ما أصدق هذه الحكمة ،
فالأمل إنما يكون فيمن يستحقه ،
فالأمل يكون في الله ، وفي دينه ، وفي موعوده ،،، فهذا بخصوص الأمل ،
أما عن الإشياء الحسنة ،
فأقول :
كثيرة هي الصعاب والعقبات في هذه الحياة ،
وكثيرة هي التجارب المؤلمة ،
وكثر هم الرجال الخاويين من الدين أو العلم أو الأخلاق – لا كثرهم الله - ،
ولكن هذه هي الحياة الدنيا ،
فعليك في خضم الأحوال الفاسدة بخاصة نفسك ،
أدبها ،
وعلمها ،
ونقها ،
وطهرها ،
وزكها ،
وكن أفضل إنسان في هذه الحياة ،
أفعل الخير لكل أحد ، ومع كل أحد ، من دون أنتظار الثناء من أحد ،
فأنت أول من يستقيد من الخير في الدنيا والآخرة ،
فهذه الدنيا - والله - لا يدوم فيها إلا المعروف ، والعمل الصالح ،
قال أبو بكر الصديق
:

صنائع المعروف تقي مصارع السوء .
وقال الحطيئة :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق