مَــآذآ نعــــرفْ !
مــآ الــذِي نعــرفهُ عــن الضـيآع سـوى أن يغَــآدر آحــدهُم فيـترك خـلفـهُ جسـدآ مُبعـثرآ مُتـخبطآ !
مآ الـذِي نعـرفهُ عـن الـحرمآن ســوى أن نحتــآجـهُم حــد الهــوآء ونختــنقَ بهـم !
مـآ الــذِي نعـرفهُ عـن الـفـرآقْ سـوى مغـآدرةِ روحٍ لِجسـدٍ سيمكـثُ بآقِـي عمـرهِ ينـتظرُ الـمَوت !
مـآ الـذي نعـرفـهُ عـن الأرق سـوى أنـه شعُــورٌ يصيبُ آروآحَ المُشـتآقِينْ فيـحرمهُم لـذةَ الـنوم !
مـآ الـذِي نـعرفـهُ عـن اللــيلْ سـوى أنـهُ سـتآئرُ حُـزنٍ قآتمةْ تُغطِـي تحتـهآ أوجآعَ الكثـير مـن الـسآهـريـن !
مآ الذِي نعــرفهُ عـن الغُـربة سـوى أن يكُـون الوطـنُ فِـي مكـآنْ والنـفُـوس فـي مكـآنٍ آخـر !
نحـنُ لآ نعـرفُ الكَثــير آحبـتِي
نحنُ نعـرفُ فقـطْ مـآ جـربنـآهْ
نـعـرفُ مـآ آكتـسحنآ بِ آلـمـه !
نعــرفُ أن الآوجـآعُ تتعــمقُ فِـي الشخـصِ حتـى تفـنَى ويفنَـى معـهآ !
نـعلمُ آنـهُ كـمآ يـقُولـونَ ثمـة أمـلْ !
ونـعلـمُ أيـضآ أنـهُ لآ يصلُ إليه آحد !
عيسى الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق