اعلانات

السبت، 15 ديسمبر 2012

رفقا بالقوارير

القوارير هى الزجاج الرقيق سهل الكسر ، وهو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة في طريق سفر فأمر بالرفق بالنساء، 
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان معه بعض نسائه، وكن النساء يركبن الإبل، 
وكان هناك حادٍ يحدو هذه الإبل وهو غلام أسود حسن الصوت يقال له: أنجشة أي: يصدر الأصوات التي تحدو الإبل، 
وعليها نساء الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعهن أم
 سليم امرأة أخرى،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (رويدك يا أنجشة ، رفقاً بالقوارير)
* قال أبو قلابة من رواة الحديث: يعني النساء. رواه البخاري في كتاب الأدب في صحيحه.
* قال العلماء في شرح الحديث: كنى عن النساء بالقوارير لرقتهن وضعفهن عن الحركة، والنساء شبهن بالقوارير في الرقة وضعف البنية،
وقيل: إذا أسرعت الإبل لم يؤمن على النساء السقوط، يعني: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لـأنجشة : (يا أنجشة ! رفقاً بالقوارير) أقل من الحداء قليلاً، حتى لا تسرع الإبل زيادة بفعل الحداء، وهذه المرأة رقيقة، ولا تتحمل سرعة الإبل،
وقد لا تثبت على البعير وتستوي عليه استواءً كاملاً، فتسقط لأنها ضعيفة،
فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لـأنجشة : ارفق بهذه الإبل في المسير كأن على ظهورها قوارير، كيف لو كان على ظهور الإبل قوارير هل تسرع فيها؟ لأن القوارير تتكسر.
فقال: شبههن بالقوارير لسرعة تأثرهن وعدم تجلدهن، فخاف عليهن من حتف السير بسرعة السقوط، أو التألم من كثرة الحركة والاضطراب الناشئ من السرعة، ،
فلهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( رفقاً بالقوارير ).بمعنى انه يجب على المؤمن أن يرفق بزوجته وأمه وأخته وابنته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf