الفشل مدرسة.. ولعله من أعظم مدارس الحياة، لكنها مدرسة عالية الكلفة، تدفع لها أقساطا دائمة.. حتى بعد نجاحك، وربما حتى بعد تخرجك فيها.. ان قدر لك أن تتخرج.
تلميذة مجتهدة أنا في مدرسة الفشل. فيها تعلمت الكثير من الحيل والأسباب في سبيل الاستمر
ار على قيد النجاح، وأدين لها بكل لحظة تفوّق قدّر لي أن أعيشها.
في أجمل لحظات نجاحي يطل فشلي برأسه ماداً لي لسانه، ساخراً من فرحي المؤقت.. ثم يختفي وفي عينيه أ
لف وعد ووعد بالعودة سريعا.
تعودت على إطلالات فشلي المباغتة ولم تعد بالنسبة لي مباغتة. بين الشقوق الصغيرة لجدران النجاح انتظروا تلك الإطلالات المزعجة وتعلموا الا تستقبلوها بانزعاج .. كما تعلمت أنا.
الفشل لا يعني السقوط ولا يعني الخسارة.. لكنه يعني أن المحاولة لم تنجح.. أي أننا لم نسعد بنتيجتها وإن كنا عشناها كاملةً.
علمني فشلي كم عدد أصدقائي.. يا له من درس عظيم.
علمني فشلي كيف أبتسم للآخرين وأنا أدّعي تقبل الفشل بروح رياضية، وما أن اختلي بنفسي حتى أبكي وأبكي وأبكي... وأنام.
علمني فشلي أن أغض الطرف عن فشل الآخرين وأتعاطف معهم عندما يفشلون وأنجح.. لاحقاً.
تعلمت أن الإحساس بالفشل موجع جداً ومؤلم جداً جداً.. مهما حاولنا تجميله والاستفادة منه.
تعلمت أن فشلي يتيم الأب، وله أم واحدة هي أنا، أما نجاحي فله ألف أم ومائة ألف أب بالإضافة إليّ طبعاً.
تعلمت أن أتعلم من فشلي حتى لو لم أرغب بذلك.. التعليم عن طريق الفشل إجباري دائما ..اضطراري أحيانا.
مدرسة الفشل ذات أسوار عالية ولا يمكن لتلاميذها الهروب منها قبل التخرج أخيرا.
وهي مفتوحة لتلاميذها القدامى دائما، فمن يتخرج فيها لا يضمن عدم العودة إليها حتى وهو في قمة نجاحه.. فلا تتكبروا عليها.. ولا تنسوها.
ليعلم الجميع أنني كنت أكذب عندما كنت أقول أنني سأموت إن فشلت. لقد فشلت كثيرا، وما زلت على قيد الحياة. وغرقت في بحار الفشل طويلا وما زلت أتنفس.. في الأعماق.
الفشل أنواع وأشكال وأحجام ومستويات.. ولكل صنف وجعه الخاص الذي يليق به ويتناسب معه. الوجع من جنس الفشل.
الفشل أنه يمكن أن يكون عاراً أبديا ويمكن أن يكون مجداً خالداً. وهذا يعتمد على كيفية التعاطي معه.
موت من أحب بين يديّ ومن دون أن أستطيع فعل شيء له أمام مشيئة الله تعالى هو أعظم فشل واجهته على الاطلاق.
تعودت على إطلالات فشلي المباغتة ولم تعد بالنسبة لي مباغتة. بين الشقوق الصغيرة لجدران النجاح انتظروا تلك الإطلالات المزعجة وتعلموا الا تستقبلوها بانزعاج .. كما تعلمت أنا.
الفشل لا يعني السقوط ولا يعني الخسارة.. لكنه يعني أن المحاولة لم تنجح.. أي أننا لم نسعد بنتيجتها وإن كنا عشناها كاملةً.
علمني فشلي كم عدد أصدقائي.. يا له من درس عظيم.
علمني فشلي كيف أبتسم للآخرين وأنا أدّعي تقبل الفشل بروح رياضية، وما أن اختلي بنفسي حتى أبكي وأبكي وأبكي... وأنام.
علمني فشلي أن أغض الطرف عن فشل الآخرين وأتعاطف معهم عندما يفشلون وأنجح.. لاحقاً.
تعلمت أن الإحساس بالفشل موجع جداً ومؤلم جداً جداً.. مهما حاولنا تجميله والاستفادة منه.
تعلمت أن فشلي يتيم الأب، وله أم واحدة هي أنا، أما نجاحي فله ألف أم ومائة ألف أب بالإضافة إليّ طبعاً.
تعلمت أن أتعلم من فشلي حتى لو لم أرغب بذلك.. التعليم عن طريق الفشل إجباري دائما ..اضطراري أحيانا.
مدرسة الفشل ذات أسوار عالية ولا يمكن لتلاميذها الهروب منها قبل التخرج أخيرا.
وهي مفتوحة لتلاميذها القدامى دائما، فمن يتخرج فيها لا يضمن عدم العودة إليها حتى وهو في قمة نجاحه.. فلا تتكبروا عليها.. ولا تنسوها.
ليعلم الجميع أنني كنت أكذب عندما كنت أقول أنني سأموت إن فشلت. لقد فشلت كثيرا، وما زلت على قيد الحياة. وغرقت في بحار الفشل طويلا وما زلت أتنفس.. في الأعماق.
الفشل أنواع وأشكال وأحجام ومستويات.. ولكل صنف وجعه الخاص الذي يليق به ويتناسب معه. الوجع من جنس الفشل.
الفشل أنه يمكن أن يكون عاراً أبديا ويمكن أن يكون مجداً خالداً. وهذا يعتمد على كيفية التعاطي معه.
موت من أحب بين يديّ ومن دون أن أستطيع فعل شيء له أمام مشيئة الله تعالى هو أعظم فشل واجهته على الاطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق