علاقات مهترئة.
كل منا صادف هذا الإنسان الذى أحببنا اللحظات القليلة التى نراه خلالها,وعلى عكس ندرة اللقاء كان الشوق إليه جارفا لكنه يمتد عبر علاقة مهترئة لا تقوى على إجباره المكوث معنا المزيد من الوقت.هذه العلاقة تبدو بوضوح بين الأصدقاء مع هذا الصديق الذى تعجبك صفاته,وتحب مصاحبته أينما كان,والذى بطبيعة الحال لا يهتم بك بنفس القدر إما لإنشغاله بأمور أخرى,أو لأنه لم يعتد الإختلاط بشكل مطول مع الغربا
كل منا صادف هذا الإنسان الذى أحببنا اللحظات القليلة التى نراه خلالها,وعلى عكس ندرة اللقاء كان الشوق إليه جارفا لكنه يمتد عبر علاقة مهترئة لا تقوى على إجباره المكوث معنا المزيد من الوقت.هذه العلاقة تبدو بوضوح بين الأصدقاء مع هذا الصديق الذى تعجبك صفاته,وتحب مصاحبته أينما كان,والذى بطبيعة الحال لا يهتم بك بنفس القدر إما لإنشغاله بأمور أخرى,أو لأنه لم يعتد الإختلاط بشكل مطول مع الغربا
ء,أو لأنه لا يقدر صداقتك من الأساس.وفى الحقيقة انا لست بصدد البحث عن اسباب,ولكنى أبحث فى شكل العلاقة ووقعها على الطرف الآخر.
الحب بين الأزواج ليس فيه علاقات مهترئة فإما أن يكون حبا أو يكون غير ذلك.لا يوجد فى الحب حلول وسط,فليس من المعقول أن يعيش زوجين تحت سقف واحد وأحدهما يمل التواجد مع الآخر أو التحدث إليه.والقرابة ليست فيها علاقات مهترئة لأن التواجد الدائم بين أشخاص لسنوات عده تجعل بينك وبينهم رابطا خفيا لا يظهر بوضوح وفى هذا ميزه عظيمه تجعله لا يتمزق أبدا.
يبدو لك أنى أتهم طرف بندره مشاعر الحب,وطرف آخر بوفرتها,وهذا غير صحيح,فالعلاقة المهترئة بين الأصدقاء لا تنتج إلا بين صديقين كلاهما لا يحب الآخر بشكل قوى,نعم هناك من يحب المكوث مع صديقة طويلا ولا يكتفى بسويعات او دقائق قليلة,لكنه لم يجرب أبدا أن يبقى المزيد من الوقت ليكتشف الجانب الخفى من شخصيته.هو يتخيل أمورا خاصه به ليس لها وجود على أرض الواقع.وإذا نال المزيد من الوقت ليعرف شخصيته بشكل كامل سيضعف إهتمامه وإنتماءه لهذا الصديق.
إذن المشاعر مصطنعة ! صنعها صديق بعدم إهتمامه وبجانب خفى من شخصيته يتخيله الآخر على أكمل وجه,إذن الممنوع مرغوب,وهذا هو السبب الأكبر ,إذن العلاقة ولدت مهترئة وهذا النمط ما جعل طرف يزداد إهتماما بطرف آخر,وجعلت طرف يستمر فى تجاهلة لطرف آخر .
سوف أستثنى بعض العلاقات النادرة التى يستحق فيها الصديق الإهتمام رغم إهماله وعدم إكتراثة للطرف الآخر,وهى العلاقات التى تنتج فى مناخ من عدم التماثل والتوافق فى الطباع,فيكون من البديهى أن يبتعد الصديق باحثا عمن يماثله ويفهمه,فالصداقه لا تأتى إلا بالإتفاق,لأن مرآه الصداقة ترى جيدا ,وليست كمرآة الحب عمياء !
الحب بين الأزواج ليس فيه علاقات مهترئة فإما أن يكون حبا أو يكون غير ذلك.لا يوجد فى الحب حلول وسط,فليس من المعقول أن يعيش زوجين تحت سقف واحد وأحدهما يمل التواجد مع الآخر أو التحدث إليه.والقرابة ليست فيها علاقات مهترئة لأن التواجد الدائم بين أشخاص لسنوات عده تجعل بينك وبينهم رابطا خفيا لا يظهر بوضوح وفى هذا ميزه عظيمه تجعله لا يتمزق أبدا.
يبدو لك أنى أتهم طرف بندره مشاعر الحب,وطرف آخر بوفرتها,وهذا غير صحيح,فالعلاقة المهترئة بين الأصدقاء لا تنتج إلا بين صديقين كلاهما لا يحب الآخر بشكل قوى,نعم هناك من يحب المكوث مع صديقة طويلا ولا يكتفى بسويعات او دقائق قليلة,لكنه لم يجرب أبدا أن يبقى المزيد من الوقت ليكتشف الجانب الخفى من شخصيته.هو يتخيل أمورا خاصه به ليس لها وجود على أرض الواقع.وإذا نال المزيد من الوقت ليعرف شخصيته بشكل كامل سيضعف إهتمامه وإنتماءه لهذا الصديق.
إذن المشاعر مصطنعة ! صنعها صديق بعدم إهتمامه وبجانب خفى من شخصيته يتخيله الآخر على أكمل وجه,إذن الممنوع مرغوب,وهذا هو السبب الأكبر ,إذن العلاقة ولدت مهترئة وهذا النمط ما جعل طرف يزداد إهتماما بطرف آخر,وجعلت طرف يستمر فى تجاهلة لطرف آخر .
سوف أستثنى بعض العلاقات النادرة التى يستحق فيها الصديق الإهتمام رغم إهماله وعدم إكتراثة للطرف الآخر,وهى العلاقات التى تنتج فى مناخ من عدم التماثل والتوافق فى الطباع,فيكون من البديهى أن يبتعد الصديق باحثا عمن يماثله ويفهمه,فالصداقه لا تأتى إلا بالإتفاق,لأن مرآه الصداقة ترى جيدا ,وليست كمرآة الحب عمياء !
اذا كنت تريد ان تدلي برائيك يهمني كثيرا ان اقراء اراء قارئينا ونقاشهم ومشاكلهم
وايضا اداء مدونتي
الرجاء المراسلة على الايميل التالي
عيسى الحداد
alhaddad200@gmail.com
وايضا اداء مدونتي
الرجاء المراسلة على الايميل التالي
عيسى الحداد
alhaddad200@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق