الطفلة التي قننوها بالأفكار غير القابلة للتغيير ما عادت تستطيع أن تفكر..
الطفلة التي ألبسوها ثوب البياض الاجتماعي المعترف به ، لا تعرف كيف تكون الألوان أخرى..
الطفلة التي حملوها عبء دميتها الوحيدة ، لم يعلموها كيف تستنطق دميتها .. لهذا جعلتها تحكي مثلها تماماً..
الطفلة التي خيروها بين قراءة قصة " سندريلا " .. أو شراء حذاء يشبه حذاء "سندريلا" .. لا يحق لها أن تعيش ملكة مثل سندريلا..
الطفلة التي علموها أن العيب هو غير المعترف به ، والحرام هو المرفوض ، وقلة الحياء هي أن تعاكس التيار .. لا تمتلك شغفاً لتعرف شيئاً سوى العيب والحرام وقلة الحياء..
الطفلة التي علموها كيف تمسح الغبار عن النافذة ، وكيف تغسل الأواني ، وكيف تكنس الأرض وهي تسمع فيروز تغني " أمس انتهينا " ، لا تعرف كيف تكون البداية مع رجل ..
الطفلة التي قالوا لها لقد كبرتِ .. لكِ حق الاختيار ، قد قدمت لهم حقها في الاختيـار وثوبها الأبيض ودميتها وقصة السندريلا والنافذة المتسخة كما هي ..
لتعيش مثلما قالوا لها !!!
" حق كل طفلة مقننة اجتماعياً ، أظن ..!!! "
الطفلة التي ألبسوها ثوب البياض الاجتماعي المعترف به ، لا تعرف كيف تكون الألوان أخرى..
الطفلة التي حملوها عبء دميتها الوحيدة ، لم يعلموها كيف تستنطق دميتها .. لهذا جعلتها تحكي مثلها تماماً..
الطفلة التي خيروها بين قراءة قصة " سندريلا " .. أو شراء حذاء يشبه حذاء "سندريلا" .. لا يحق لها أن تعيش ملكة مثل سندريلا..
الطفلة التي علموها أن العيب هو غير المعترف به ، والحرام هو المرفوض ، وقلة الحياء هي أن تعاكس التيار .. لا تمتلك شغفاً لتعرف شيئاً سوى العيب والحرام وقلة الحياء..
الطفلة التي علموها كيف تمسح الغبار عن النافذة ، وكيف تغسل الأواني ، وكيف تكنس الأرض وهي تسمع فيروز تغني " أمس انتهينا " ، لا تعرف كيف تكون البداية مع رجل ..
الطفلة التي قالوا لها لقد كبرتِ .. لكِ حق الاختيار ، قد قدمت لهم حقها في الاختيـار وثوبها الأبيض ودميتها وقصة السندريلا والنافذة المتسخة كما هي ..
لتعيش مثلما قالوا لها !!!
" حق كل طفلة مقننة اجتماعياً ، أظن ..!!! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق