كفارة الغيبة ، فاعلم أن المغتاب قد جنى جنايتين :
إحداهما : على حق الله ، إذ فعل ما نهاه عنه ، فكفارة ذلك التوبة والندم .
والجناية الثانية : على عرض المخلوق ، فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل ،
جاء إليه واستحله ، وأظهر له الندم على فعله . وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل ،
جعل مكان استحـلاله الاستغفار له ، لئلا يخبره بما لا يعلمه فيوغر صدره .
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم
إحداهما : على حق الله ، إذ فعل ما نهاه عنه ، فكفارة ذلك التوبة والندم .
والجناية الثانية : على عرض المخلوق ، فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل ،
جاء إليه واستحله ، وأظهر له الندم على فعله . وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل ،
جعل مكان استحـلاله الاستغفار له ، لئلا يخبره بما لا يعلمه فيوغر صدره .
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق