اعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس ، وحب مدحهم ،
فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس ، رجاء المدح ،
وخوفاً من الذم ، وذلك من المهلكات . . ولم يزل المخلصون خائفين من الرياء الخفي ،
يجتهدون في مخادعة الناس عن أعمالهم الصالحة ، ويحرصون على إخفائها أعظم ما يحرص الناس على إخفاء فواحشهم ، كل ذلك رجاء أن يخلص عملهم ليجازيهم الله تعالى في القيامة بإخلاصهم
ومن الدواء النافع ( في علاج الرياء ) أن يعود نفسه إخفاء العبادات ، وإغلاق الأبواب دونها ، كما نغلق الأبواب دون الفواحش ، فإنه لا دواء في الرياء مثل إخفاء الأعمال .
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والفعل والعمل .
فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس ، رجاء المدح ،
وخوفاً من الذم ، وذلك من المهلكات . . ولم يزل المخلصون خائفين من الرياء الخفي ،
يجتهدون في مخادعة الناس عن أعمالهم الصالحة ، ويحرصون على إخفائها أعظم ما يحرص الناس على إخفاء فواحشهم ، كل ذلك رجاء أن يخلص عملهم ليجازيهم الله تعالى في القيامة بإخلاصهم
ومن الدواء النافع ( في علاج الرياء ) أن يعود نفسه إخفاء العبادات ، وإغلاق الأبواب دونها ، كما نغلق الأبواب دون الفواحش ، فإنه لا دواء في الرياء مثل إخفاء الأعمال .
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والفعل والعمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق