يوماً وعدت قلبى

يوماً وعدت قلبى
ان لا احب ابداً
كى لا ابدو ضعيفاً

امام نفسى اولاً
وأمام الاخرين
ويوماً اخر صادفت
فى مكان ما وقابلت
فتاه كنت اعرفها
منذ سنين
فتحرك بداخلى شيئاً
جعل عينى دوماً
تنظر لها عمداً
كأنها شئ ثمين
فسألت نفسى مسرعاً
ماذا انا بفاعلاً
هل اصبحت عاشقاً
ضمن العاشقين
وماذا عن وعدى لقلبى
وماذا عن نظرة عينى
وماذا عند يدى
عندما لامست هاتين اليدين
فانا اصبحت شخص غيرى
اتكلم كثيرا بقلبى
ويئنبنى من كان شاهداً على وعدى
الإ وهو عقلى اللعين
فيصيح قلبى احببتها
ويرد عقلى أنها
لن تشعر بوجودك أمامها
فـ كفاك على ان تصبح حزين
فأنت تكمن فى قلبك
حباً لمن لا يشعر بك
فأنت فى حياتها
مثلك مثل الباقيين
فقال قلبى ستشعر
ولو فى وقتً متأخر
بقلبُ احبها
من نظرة العين
وقال عقلى سأنظر
حتى تشعر بك وتبصر
وترى ما انت فيه
من هيام العاشقين
او انى سأنتظر
حتى انت تحتضر
وتفقد الاحساس
وتبقى من المتوفيين