اعلانات

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

لحظة من فضلگ ..

لحظة من فضلگ ..
أود أن أگتب … !
آخذت قلمآ أسود الحبر دآگنآ گمآ الظلآم المحيط بے تمآمآ .. !
فتحت غطآء القلم ، ثم قلت له : ( آگتب ) .. “!
رمقنے قلمے بنظرة تسآؤل :
- ( عن أي شےء آگتب ) !
- ( آگتب مآ بدآخلے يآ قلم ) ..
- ( أ أگتب عن شوق لمن لآ يشعرون ؟
أم أرسل عزآءآ للگثير من الرآحلين ؟
أم آگتب خطبة تأبين لحب رحل منذ سنين ؟
أم أنثر دمآء وطن سگنگ ولم تسگنه ؟
مآذآ أگتب ؟!
وأنت الممتلےء بالفوضے البآذخ بالحديث !
عن أي شےء بالتحديد أشگو وأنت الذي تشگو من الآشيآء گلهآ ، وأي قدر ألعن وأنت الذي تلعن الأقدآر گلهآ ، وأي ميت أرثے وقد أصبح گل من عرفت گآلأموآت ؟ ) … !
- ( آگتب گل هذآ وذآگ ..
آگتب عنهم گے يرحلوآ ..
آگتب گے يغآدروآ دهآليز الذآگرة للأبد .. !
آگتب گے لآ أنزف عند سمآع آسمآءهم .. !
وأن لآ أرتعش بردآ عند رحيل أيديهم .. !
آگتب گے آنسے آنهم سگنونے ، ثم رحلوآ دون ودآع ..
آگتب ، لعل گتآبتگ تمسح جزءآ من ألم توحد مع القلب حتے آوشگ آن يقتله .. ! )
صمت قلمے قليلآ ثم قآل : ( يآله من حظ ، أنبوبة الحبر التے تسگننے لآ تگفے لإيقآف نزيف قلوبگم يآ بنے البشر ، جدوآ حلآ .. إمآ آقلآمآ يمگنهآ نزيف الحبر بقدر مآ تنزفون ، أو قلوبآ لآ تنزف أبدآ ) ..!
لم أجبه .. !
فگلآ الأمرين ضرب من المستحيل .. !
لو گآن ثمة أقلآم گمآ يذگر لگآن يگفينے وآحد منهآ دون أن أحتآج لعدة مئآت من الأقلآم أملےء بهآ أدرآجے ومقلمتے .. !
ثم أنه لآ قلوب غير نآزفة …
گل ( القلوب ) تنزف .. !
لأنه ثمة أشخآص آخرون يحيون علے ذآگ النزيف .. !
يعبئون دمآءنآ المنزوفة فے زجآجآت گے يتعطروآ بهآ .. !
آگتفيت بالإجآبة علے قلمے وقلت : ( قد نفعل ) .. !
لحظآت صمت آگتنفت گلينآ … !
گنآ ننظر لبعض من الحين للآخر .. !
گنت أتأمل قلمے ..
لگم تمنيت أن أجد شخصآ مثله .. !
( بشري ) بنفس طريقته .. !
قلم ينزف وينزف ليوقف نزيف صآحبه ..
ويرگض فے أرجآء صفحة بيضآء گے يشفے جرآحآ تشبعت حزنآ ووجعآ .. !
أثمة شبيه لگ فے جنسے يآ قلم …. سألته بنفسے مرآرآ وأنآ المدرک آن لآ شبيه … !
ظل قلمے يگتب ..
گتب أنصآف أنصآف أنصآف مآ تحمله الذآگرة .. !
گتب عن ألم ، وجع ، شوق لموتے والموتے لآ يعودون !
گتب دموعآ گنت أحتبسهآ گے لآ أبلل ورقة يجري عليهآ
گتب عن رحيل يتلوه رحيل .. !
گتب عن أنآس بعدهم آنآ ( آختنق ) .. !
گتب عن فوضے وصرآخ وثورة تتأجج بدآخلے .. !
گتب عن يد ترتعش بردآ تسگن بنهآية أطرآفے .. !
گتب عن وطن أحن إليه ولآ يبآدلنے الحنين .. !
گتب أن الحب غآلبآ مآ يگون من طرف وآحد .. !
گتب عن قتلے وشهدآء مآتو بنفس الطريق الذي أسير فيه والذي قد أصير إلے مصيرهم قبل أن أبلغ النهآية .. !
گتب الگثير …
وتوآلت الصفحآت حتے توقف .. !
حرگته مرآرآ فوجدت دمه قد جف !
آغلقت القلم ..
وضعته جآنبآ هو والعديد من الأورآق المضطرجة بالدمآء !
تأملته وأنآ المدرگ أن لآ ذنب له .. !
أوقفت الگتآبة فورآ …
لآ أود أن أقتل گل أقلآمے الليلة .. !
تأملت ذآگرتے .. !
فوجدت ألآ نسيآن .. !
لحظة سآدتے ..
من أخبرنے أنآ ننسآهم بمجرد الگتآبة عنهم ؟
إنهم يتعمقون بدآخلنآ أگثر ، يسگنوننآ آگثر .. ويتغلغلون فينآ آگثر وآگثر .. !
بگيت بشدة .. !
موقن ألآ سبيل لرحيلهم من هنآ - حيث ( آتنفس ) - سوى رحيلے أنآ …. !
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf