اعلانات

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

ماذا يَعنِي إن تَشعرَ إنّ الحياةَ َتمقتكَ جدًا




ماذا يَعنِي إن تَشعرَ إنّ الحياةَ َتمقتكَ جدًا ، أنْ تَمنحَ الكَثيرَ أمرًا ذابَ فؤادكَ شَوقًا إليه ، ماذا يَعنِي أن لا أغفو إلا وَ صَدري مُمزقُ قدْ أعياهُ الوجعْ وَ طولَ الانتظارِ الذي لا يَحملُ معهُ إلا الفراغ !
يقضي عليّ يا أمي ، أن أج
اهدَ كي أحيا ، غَيرَ إنّ كُلَ التفاصيلِ تَصرخُ بالذكرى ، وَ زوايا الغُرفة تَرمقني بـ حَسرة ، إنّ الحُلمَ ضاعْ ، و الفقدَ باتَ يكبرُ في رحمِ عُمري ..
أنا لستُ أدري ، كَيفَ أنسى ؟ كيفَ احيا ؟ كيفَ أقسى ، وَ كُلي فِي احتضار !
أستيقظُ على نوبةِ حنينٍ تُتلفُ قلبي ، أستمعُ للمحاضرةِ فـ يغتالنِي صوتُ الأملِ يبكي ، لـ أُنكسَ الرأسَ و الدمعُ يفضحني !
كأنّ الحياةَ تقسمُ عليّ إنْ لا أهوى أحدًا ، لأنني إنْ حملتُ لكَ شعورًا جبّارًا .. فـ أنتَ راحلٌ لا مُحال ..
تَخيلْ ، يا حُزني ، إنني إنْ رأيتُ في هاتفِي إشعارًا مِن لعبةٍ ما ، هجرتها قَبلَ زمن ، و ذُكرَ لي في إشعارها إنها أشتاقتْ لي !
يُوجعني مُسمى الفقدِ يا حُزني ، و بعدَ كُلِ ما فقدتْ .. باتَ يقتلني أن يُعاني أحدهم مِن هذا المَرض ، حتى اللعبة ! لذا أفتحها !! كأني بهذا أواسيها ، علّ زماني يُواسيني و يردُ لي ما قدْ غابَ عني !

إني أبكي يا أمي ، إني أسقطُ بلا كفٍ تلتقطُني ، وَ أخاف ! أخافٌ جدًا أن يفضحني قَلمي أكثر ، فـ أمسكهُ و أنثرَ كُلَ آهآتِي .. وَ أغدو بـ لا أسرارٍ تأسرني !


صورة: -

ماذا يَعنِي إن تَشعرَ إنّ الحياةَ َتمقتكَ جدًا ، أنْ تَمنحَ الكَثيرَ أمرًا ذابَ فؤادكَ شَوقًا إليه ، ماذا يَعنِي أن لا أغفو إلا وَ صَدري مُمزقُ قدْ أعياهُ الوجعْ وَ طولَ الانتظارِ الذي لا يَحملُ معهُ إلا الفراغ !
يقضي عليّ يا أمي ، أن أجاهدَ كي أحيا ، غَيرَ إنّ كُلَ التفاصيلِ تَصرخُ بالذكرى ، وَ زوايا الغُرفة تَرمقني بـ حَسرة ، إنّ الحُلمَ ضاعْ ، و الفقدَ باتَ يكبرُ في رحمِ عُمري ..
أنا لستُ أدري ، كَيفَ أنسى ؟ كيفَ احيا ؟ كيفَ أقسى ، وَ كُلي فِي احتضار !
أستيقظُ على نوبةِ حنينٍ تُتلفُ قلبي ، أستمعُ للمحاضرةِ فـ يغتالنِي صوتُ الأملِ يبكي ، لـ أُنكسَ الرأسَ و الدمعُ يفضحني !
كأنّ الحياةَ تقسمُ عليّ إنْ لا أهوى أحدًا ، لأنني إنْ حملتُ لكَ شعورًا جبّارًا .. فـ أنتَ راحلٌ لا مُحال ..
تَخيلْ ، يا حُزني ، إنني إنْ رأيتُ في هاتفِي إشعارًا مِن لعبةٍ ما ، هجرتها قَبلَ زمن ، و ذُكرَ لي في إشعارها إنها أشتاقتْ لي !
يُوجعني مُسمى الفقدِ يا حُزني ، و بعدَ كُلِ ما فقدتْ .. باتَ يقتلني أن يُعاني أحدهم مِن هذا المَرض ، حتى اللعبة ! لذا أفتحها !! كأني بهذا أواسيها ، علّ زماني يُواسيني و يردُ لي ما قدْ غابَ عني !

إني أبكي يا أمي ، إني أسقطُ بلا كفٍ تلتقطُني ، وَ أخاف ! أخافٌ جدًا أن يفضحني قَلمي أكثر ، فـ أمسكهُ و أنثرَ كُلَ آهآتِي .. وَ أغدو بـ لا أسرارٍ تأسرني !

* أبرار عبدالواحد l مُغتربة .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf