بتّ
أكذّب المقولة ان ما بعد الإنتظار أشياء جميلة .. ما زلت اقف على مرامي
الشوق اترقب المارين و المسافرين .. القادمين و المغادرين علّ في أحدهم
شقّاً يشبه مقصدي ، يملّ فيَّ كل شيء و أبقى امام قطارات الطريق اغني
تهويداتٍ تكون لي الرفقة في وحدة
انتِظاري
.. و أسايِر نفسي كي لا انتهي وقاراً للشوق و احتراماً للأيام الخوالي التي
اغبرّت بغبار النظر عبر النافذة و عبر الستائر اترقبُ من خلفها ، و اسابق
نفسي أتفقد باحة البيت كلما سمعت صوت نداءٍ او صوت عربةٍ تداعب أذناي بأملٍ
عابرٍ لا يُطيل البقاء ، يسأمُ رفقتي بسرعةٍ و يكرهني لترقب ساعتي في كل
آنٍ .. أتحدّب حباً للقاءِ .. و أستبعدُ مجيئهُ و لغرابتي أبقى أنتظره
بفجعةٍ مؤلمه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق